استطلاع: تراجع قوة الليكود والمعسكر لصالح يوجد مستقبل

أظهر استطلاع للرأي، أن حزب “يوجد مستقبل” بقيادة وزير المالية السابق يئير لبيد، يمكن أن يصبح الحزب الأكبر في “إسرائيل” إذا تحقق ما خلص به الاستطلاع بحصوله على 24 مقعدا، فيما لو جرت الانتخابات اليوم.

وخلصت نتائج الاستطلاع، الذي نشرته القناة “الثانية” العبرية، على موقعها، أن حزب “يوجد مستقبل” يتقدم بذلك على “الليكود” الذي يتنبأ له الاستطلاع بفقدان ربع ناخبيه والحصول على 22 مقعدا، فيما يحصل “البيت اليهودي” اليميني المتطرف على 14 مقعدا ليصبح الحزب الثالث.

أما “المعسكر الصهيوني” المعارض، فحسب الاستطلاع، ستنخفض قوته إلى 13 مقعدا فقط، وهو عدد مشابه لمقاعد القائمة العربية المشتركة التي ستحافظ على قوتها، ويليهما حزب “يسرائيل بيتنا” اليميني بزعامة وزير الجيش الحالي أفيغدور ليبرمان بـ10 مقاعد، ثم “يهدوت هتوراة” بـ7 مقاعد، و”شاس” بـ6 مقاعد، و”كلنا” بـ6 مقاعد، و”ميرتس” اليساري  بـ5 مقاعد.

ويظهر من الاستطلاع، أن نصف المصوتين لـ”المعسكر الصهيوني” انتقلوا منذ الانتخابات الأخيرة إلى حزب “يوجد مستقبل”، وعلى الرغم من ذلك، حتى وإن كانت النتائج صحيحة، فلن يكفي ذلك لكي يضمن لرئيس الحزب يئير لبيد، تشكيل حكومة برئاسته.

كما يظهر أن فقدان “الليكود” من قوته، كان لصالح حزبي “إسرائيل بيتنا والبيت اليهودي”.