رام الله… ورشة عمل تخصصية لخبراء الخطة الوطنية الاستراتيجية للشباب

نظم المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأربعاء، ورشة عمل تخصصية لخبراء الخطة الوطنية الاستراتيجية للشباب، بحضور عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الشريكة والمهتمة في بناء الخطة الاستراتيجية.

واستهل الحديث نزار بصلات، مدير عام التخطيط، ورحب بالحضور ونقل تحيات قيادة المجلس، وقال: إن جميع المحاور الخاصة بالاستراتيجية تعنى بدعم قطاع الشباب، مشيرا إلى أن نسبتهم في المجتمع الفلسطيني تصل إلى 70% ، وهي الفئة التي يستهدفها المجلس الأعلى.

وشارك في الورشة ممثلون عن وزارة التعليم العالي، والتربية والتعليم، والعمل، والتنمية الاجتماعية، واليونسكو، والأنروا، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومركز معا التنموي، وباديكو القابضة.

وكان الهدف من الورشة الاطلاع على ما تم التوصل إليه في الخطة الاستراتيجية، والاستماع إلى مقترحات وملاحظات المشاركين، وفتح آفاق التعاون مع الوزارات الشريكة ودمج الشباب ضمن الخطة الاستراتيجية.

وعرض مستشار الخطة الاستراتيجية، وضاح عبد السلام، الرؤية والرسالة والأهداف والسياسات العامة الخاصة بالخطة الاستراتيجية إضافة إلى عرض نتائج المسح الشبابي لعام 2015.

وافتتح النقاش وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بصري السمودي، ودعا إلى ضرورة إضافة محاور أخرى تفيد الشباب كالريادة والإبداع، والقدرة التنافسية للشباب إضافة إلى تعزيز مشاركتهم الإقليمية والدولية، وركز على أن التعليم حق إنساني، ووجود الاحتلال يمنع بعض الشباب خاصة في مدينة القدس من ممارسة هذا الحق.

وركز المشاركون في الورشة على ضرورة خلق فرص عمل للحدّ من البطالة والتركيز على المواءمة والإرشاد المهني والمشاريع الصغيرة، ومنهم من ركز على ضرورة إشراك الفئات المهمشة، فضلا عن النساء واللاجئين.

وشكر الممثلون عن الوزارات المجلس الأعلى وقيادته على الجهود المستمرة والمتواصلة في تحفيز قطاع الشباب وإسناده.