الإثنين 12/مايو/2025

حملة لافتات تدعو باراك للعودة للحلبة السياسية

حملة لافتات تدعو باراك للعودة للحلبة السياسية

عُلقت لافتات ضخمة في عدة مواقع في منطقة “غوش دان”، أمس الثلاثاء، كتب عليها: “باراك: أنت ملزم بخوض الانتخابات؛ نتنياهو يدمر الدولة”.

وأثارت هذه اللافتات تساؤلات حول من الذي يقف وراء هذه الحملة، كما أثارت شائعات حول عودة محتملة لايهود باراك رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إلى الحلبة السياسية.

ووضعت اللافتات على لوحات إعلانات تابعة لشركة “حوتسوت زهاف”، ورفضوا في الشركة الإفصاح عن اسم الطرف الذي طالب بهذه الحملة، وذلك جراء التزامهم بالسرية، كما أكدوا استمرارية هذه الحملة.

وقال خبراء إعلانات بأن تكلفة هذه الحملة تتراوح بين عشرات آلاف ومئات آلاف الشواكل.

وقالت مصادر سياسية عبرية، إنه تقف وراء إعادة باراك إلى الحلبة السياسية جمعية باسم “قادة من أجل أمن “إسرائيل” التي يشارك فيها مئات من كبار الضباط في قوات الاحتياط، لكن دان آلون مدير عام هذه الجمعية نفى أي علاقة لها بهذه اللافتات.

وقال مسؤولون كبار في حزب “العمل”، إن باراك نفسه هو الذي يقف وراء الحملة، وعلى كل الأحوال ليس من المعقول صرف مبالغ باهظة على هذه الحملة بدون موافقة وعلم باراك بها.

ووفقاً لنظرية المؤامرة التي راجت، فقد نسبت الحملة إلى أوساط في “الليكود” تريد إجبار باراك على الرد والإفصاح عما إذا كان يريد التوجه للحلبة السياسية.

وكان بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية قد أعرب عن تقديره في لقاء له مع صحفيين جرى مؤخرا، لنية باراك العودة للسياسة، وذلك بعد أن اتهمه بالمسؤولية عن فشل أمني خطير رفض الإفصاح عن تفاصيله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات