مقتل 9 في تفجير جديد بالكرادة وسط بغداد

أعلنت الشرطة العراقية ومصادر طبية أن “9 أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم في وقت متأخر، الاثنين، بالعاصمة العراقية بغداد، في هجوم بسيارة ملغومة أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه”.

وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم، إن انتحارياً استهدف تجمعاً للشيعة في حي الكرادة.

ووقع الانفجار قرب موقع هجوم انتحاري نفّذه تنظيم الدولة في يوليو/تموز، وأسفر عن مقتل 324 شخصاً، في أحد أكثر الهجمات دموية في العراق منذ سقوط صدام حسين على أيدي القوات التي تقودها الولايات المتحدة قبل 13 عاماً.

وذكرت الشرطة ومصادر طبية أن 20 شخصاً أصيبوا أيضاً في الانفجار، وتوقعت المصادر ارتفاع عدد القتلى، وفق رويترز.

من جهته أوضح النقيب حسن النوفل، من وزارة الداخلية، أن “التفجير وقع بواسطة سيارة مفخخة بمنطقة الكرادة، بعد منتصف الليل”، مبيناً أن “التفجير أدى أيضاً إلى احتراق 15 سيارة على الأقل، وعدد من المحال التجارية، ومقهى، وأضرار أخرى لحقت بالمباني السكنية المجاورة”.

وأضاف النوفل للأناضول، أن “قوة أمنية فرضت طوقاً على مكان الحادث، وأغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة الانفجار”.

وأدى القتال ضد تنظيم الدولة الذي استولى على ثلث أراضي العراق في 2014، إلى تفاقم الصراع الطائفي الممتد منذ أمد بعيد بين الشيعة والسنة في العراق.

وفي العام المنصرم تكبّد المسلحون خسائر لصالح القوات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة، والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران، لكن مثل هذه التفجيرات تظهر أن المسلحين لا يزال بإمكانهم تنفيذ هجمات خارج مناطق سيطرتهم في شمال وغرب العراق.