عائلة الأسير أورون تعد استراتيجية ضغط جديدة لإعادة نجلها

عبرت عائلة الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية أورون شاؤول عن “ندمها” لجلوسها سبعة أيام في بيت عزاء نجلها، مشيرة إلى أنه ما كان يجب الخضوع للضغط الذي مارسه عليها قادة الجيش الصهيوني للاعتراف بأن ابنها قتل بناء على المعطيات التي عرضت أمامها بعد فترة وجيزة من الحادث في الشجاعية.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية على لسان ابيرام شاؤول (نجل هرتسل وشقيق أورون) خلال كلمة له أثناء مراسم تشييع هرتسل شاؤول، والد الجندي أورون أن العائلة تنوي تغيير طابع نضالها العام لإعادة جثة ابنها، ورجحت الصحيفة أن العائلة تفكر بإعادة النظر بتعريف مكانة شاؤول وفحص إمكانية اعتباره مفقودًا.

وتوقعت “هآرتس” بتزايد الضغط الجماهيري على الحكومة كي تقوم بخطوات بعيدة المدى في موضوع المفاوضات مع حماس حول الجنود في غزة في حال أقدمت عائلة أورون على خطوتها.

ولفتت الصحيفة العبرية النظر إلى أن العائلة ستوسع من نشاطها بعد انتهاء الحداد على هرتسل.

وكشف نجل هرتسل أن الجيش قرر بأن أورون شاؤول قد توفي بناءً على أنه تم العثور على ثقب سببه عيار ناري في خوذته، وعلى بقعة دم، وأنه في ظل غياب العلاج الطبي المناسب، يسود الشك ببقائه حيًا.

من جانبه، قال رئيس الحكومة الصهيوني إنه ملتزم باسمه وباسم الحكومة والجيش بإعادة أورون وهدار غولدين وكل الجنود، وإنه لا يتخلى عن ذلك.

وشدد رئيس أركان الاحتلال على أن الجيش يلتزم أخلاقيًا بإعادة أورون وهدار لدفنهما في “إسرائيل”، ومواصلة وقوف الجيش إلى جانب العائلتين.