الإثنين 05/مايو/2025

توقعات بازدياد أعداد المقتحمين للأقصى خلال الأشهر المقبلة

توقعات بازدياد أعداد المقتحمين للأقصى خلال الأشهر المقبلة

توقع المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى “كيوبرس” ازدياد عدد المقتحمين الصهاينة للمسجد الأقصى خلال الأشهر المقبلة، لاسيما شهر أكتوبر حيث موسم الأعياد اليهودية (رأس السنة العبرية، يوم “كيبور-الغفران”، عيد “العرش-المظلة العبري”)، وتمتد هذه الأعياد أكثر من عشرة أيام، فيما يعتبر شهر أيلول الحالي مناسبة للتحضير والاستعداد للأعياد القادمة وتحضير الأرضية لاقتحامات أوسع للمسجد الأقصى، الشهر القادم. 

وأشار المركز في تقرير إحصائي له وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه صباح الأحد، إلى أن هناك ازدياد بعدد المقتحمين هذا العام بالمقارنة مع الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي، حيث بلغ حتى المقتحمين في العام الماضي من شهر كانون الثاني وحتى نهاية آب نحو 9049 مستوطنا وعنصرا احتلالياً من ضمنهم نحو 7555 مستوطنا، أما في هذا العام فبلغ العدد 10081 مقتحما من بينهم 8206 مستوطنا.

وقال التقرير التوثيقي المبني على إحصائيات ميدانية موثقة لأحداث الأقصى اليومية، وتوثيق لشهود عيان، والتعاون مع إحصائيات فلسطينية مشابهة ومتقاربة، إن نحو 8206 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى من مجموعات منظمات الهيكل المزعوم والجماعات اليهودية المختلفة ومن المستوطنين في القدس المحتلة ومن مستوطنات الضفة الغربية، عبر سلسلة من الاقتحامات الممنهجة والمعلنة بشكل شبه أسبوعي، وتوزيعها على مدار أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس خلال فترتي الصباح وبعد الظهر.

فيما توزع باقي المقتحمين كالتالي، 559 عنصرا من عناصر مخابرات الاحتلال، 251 من الجنود بلباسهم العسكري ضمن برنامج الإرشاد والاستكشاف العسكري، 1065 مجموعات متفرقة معظمهم من طلاب الإرشاد اليهودي للمسجد الأقصى، ومن ضمنهم أيضا موظفون ومختصون من ما يسمى بـ “سلطة الآثار الإسرائيلية.

وسجل التقرير أن شهر نيسان حتى الآن أعلى عددا من المقتحمين في الشهر الواحد (1908) يليه شهر آب (1898)، ويعود ذلك إلى تزامن هذه الأشهر مع أعياد ومواسم يهودية قومية ودينية، يستغلها الاحتلال وأذرعه لتكثيف الاقتحامات للأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات