إنجازات يعيش في بلدية نابلس هل تقوده إليها مجددًا؟

في غمرة الزخم الانتخابي للمجالس المحالية، تبدو الإنجازات التي شهدتها بلدية نابلس في عهد المهندس الحاج عدلي يعيش، الذي ترأس إدارتها من العام 2005 حتى العام 2012، حاضرة في المشهد التنافسي، الذي تخوضه أربع قوائم في جبل النار، إحداها قائمة توافقية يرأسها يعيش.

مشاريع وبنية تحتية 

ورصد الفريق الإعلامي لقائمة “نابلس للجميع” أهم المشاريع، الحاضرة في أذهان الناس لليوم، في مجالات عدة؛ فعلى صعيد المياة جرى إضافة بئرين جديدين، وتحديث وتمديد 137 كم من أنابيب وخطوط المياه الرئيسة والفرعية، وبناء 7 خزانات للمياه في نابلس لتوزيع أفضل، إضافة إلى إعادة تأهيل الآبار والينابيع القديمة، ووصل جميع مصادر المياه بشبكة واحدة لتفادي انقطاع المياه.
 
وفيما يخص الصرف الصحي؛ أُقيمت محطة التنقية الغربية، لتحويل المياه العادمة لمياه صالحة للأغراض الزراعية، علاوة على توسيع شبكة الصرف الصحي وتغطية مجرى وادي التفاح، بحيث أصبحت الخدمة تغطي 97% من المواطنين، وهي أفضل نسبة على مستوى الوطن.
 
وفي قطاع الرياضة والشباب؛ أُنشئ الملعب البلدي، والذي أصبح معلمًا في نابلس، إذ أُنشئت مدرجات تتسع لـ 10 آلاف مشاهد، وفُرش بالعشب الأخضر، ليوافق المواصفات الدولية.

وبهدف حل مشكلة أزمة السير في المدينة، أُنشئ النفق الأول في فلسطين، لتسهيل حركة تكسيات العمومي، من مجمع بلدية نابلس التجاري وإليه.
 
وباعتبار قطاع التعليم من أهم القطاعات في فلسطين، تمكنت البلدية في عهد يعيش من بناء 31 مدرسة جديدة، ما أنهى ظاهرة الدوام المسائي، وتقليل عدد الطلاب في الصف الواحد من 48 إلى 32 طالبًا.
 
كما أخذت البلدية على عاتقها فتح شوارع جديدة وتوسيع القديمة منها؛ حيث رُبط شارع طولكرم بالأكاديمية وفتحت شوارع أخرى، منها شارع تل، ومفرق جامع السلام، وطلعة الطور وغيرها، إضافة لتزفيت وتأهيل 230 شارعًا من الشوارع الرئيسة والفرعية، وإنشاء جدران وأدراج في أكثر من 200 موقع، خاصة في المناطق القديمة والمهمشة.

تحسين نظام البناء
ومن الإنجازات التي سجلت للبلدية في عهد يعيش، تحسين نظام البناء في المدينة، لعلاج السلبيات الناجمة عن اكتظاظ العمارات ومشاكلها الهندسية والاجتماعية والصحية، وبُدئ بمشروع “حاضرة نابلس الكبرى” بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي وجامعة النجاح الوطنية لوضع علاقة تربط أراضي المدينة مع القرى المحيطة، لضمان إيصال الخدمات والتخطيط السليم بشكل مشترك ومدروس.
 
وبهدف النهوض بقطاع الكهرباء وخفض الأسعار؛ رُفعت القدرة الكهربائية من 44 ميغاواط إلى 88 ميغاواط، وأُنشئت محطات التحويل وتأهيل خطوط الضغط العالي، وبالمقابل خفض سعر الكهرباء، وأُسست شركة كهرباء الشمال بعد تعديل نظامها الداخلي بحيث أصبحت مملوكة بالكامل للبلديات.
 
دعم السياحة

ووفق التقرير؛ من الإنجازات التي سجلت بناء خان الوكالة، الذي أصبح معلما سياحيا يجمع بين التراث والحضارة، إضافة إلى عمل خطة استراتيجية لإعادة ترميم البلدة القديمة. ولأن للعلاقات الاجتماعية أهمية كبيرة بنابلس أُنشئت 4 دواوين، لتوثيق الروابط الاجتماعية وخدمة الأهالي.
 
كما تأسس مركز خدمات الجمهور، الذي شعر المواطن من خلاله بالفرق في تقديم الخدمة والمعاملات، كما استُحدثت وحدة خاصة لمتابعة الشكاوى الهاتفية ومتابعة المعاملات بالرسائل القصيرة.
 
وفي عهد المهندس يعيش أغلق ملف ديون البلدية بالكامل، التي كانت تبلغ عند استلام المجلس البلدي 175 مليون شيكل (الدولار 3.77 شيكل)، إضافة إلى حصر وتسجيل أراضي وأملاك البلدية، ما أدى لمضاعفة موارد البلدية من الإيجارات بمقدار 100%.
 
ولعل من أهم الإنجازات افتتاح سما نابلس 2009، المتنزه الجبلي الأجمل على قمة جبل عيبال بمساحة 80 دونما، بحيث أصبح نقطة جذب للزوار من مناطق فلسطين كافة، إضافة إلى إنشاء عدة حدائق جديدة، وتطوير المراكز الثقافية في المدينة، وتفعيل مشاركة المرأة في مختلف القطاعات، وإنشاء مركز خاص بها، وهو مركز الأنشطة النسوية “مركز ركن المرأة”.