الإثنين 05/مايو/2025

وفاة والد الجندي شاؤول آرون

وفاة والد الجندي  شاؤول آرون

أعلنت مصادر طبية صهيونية، الجمعة، عن وفاة هرتسل شاؤول والد الجندي الذي يعتقد أنه أسير لدى المقاومة في قطاع غزة شاؤول آرون، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

وقال مشفى “شيبا” في “تل أبيب” (وسط فلسطين المحتلة)، خلال بيان صحفي مقتضب، إن هرتسل (56 عامًا) توفي بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وكان “هرتسل”، قد أدار حملة واسعة لإثارة قضية ابنه الذي يعتقد أنه أسير لدى المقاومة الفلسطينية بغزة؛ حيث أقام قبل قرابة الشهرين خيمة احتجاج قبالة ديوان رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بالقدس.

وأفاد رئيس وزراء الاحتلال في تصريحات صحفية، أن الدولة العبرية ستواصل العمل على جميع الأصعدة من أجل إعادة جثة أورون إلى الدفن في “إسرائيل”، مستطردًا: “هذه الجهود ستتوقف فقط بعودة أورون”.

وقال قائد هيئة الأركان في دولة الاحتلال، غادي آيزنكوت، إنه التقى مع “هرتسل” قبل أسبوع، ووعده بمواصلة العمل، وبذل قصارى جهده لإعادة شاؤول والضابط هدار غولدين للدفن في “إسرائيل”.

وقدّم وزير حرب الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، التعزية بوفاة “هرتسل”، متعهدًا بإعادة ابنه من غزة، مضيفًا: “الحكومة ملتزمة بإعادة جثث الجنود من غزة، وذلك للدفن في إسرائيل”.

وكانت “تل أبيب”، قد أعلنت بداية عن مقتل الجنديين شاؤول وغولدين، في قطاع غزة خلال العام 2014 عقب العدوان على القطاع، ولكن مؤخرًا تم تصنيفهما من وزارة الجيش الصهيوني على أنهما “مفقودان وأسيران”.

وشنّت قوات الاحتلال بتاريخ 7 تموز/ يوليو 2014، عدوانًا عسكريًّا واسعًا على قطاع غزة استمر 51 يومًا متواصلًا، وأسفر عن استشهاد نحو 2200 فلسطيني وإصابة 11 ألفًا آخرين.

وفي المقابل، كشفت بيانات رسمية صهيونية عن مقتل 68 جندياً و4 مدنيين، وإصابة 2522 آخرين بجروح، بينهم 740 عسكرياً، نصفهم أصيبوا بإعاقات.

وخلال الحرب، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسرها الجندي شاؤول أورون خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة، وبعد يومين اعترف الجيش بفقدان أرون، مرجحاً مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي “حماس”.

وتتّهم سلطات الاحتلال حركة “حماس” باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، تقول إنه قد قُتل في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات