الإثنين 12/مايو/2025

قائد سابق بالجيش الصهيوني: نحن أبطال العالم في الاحتلال

قائد سابق بالجيش الصهيوني: نحن أبطال العالم في الاحتلال

قال قائد المنطقة الوسطى سابقا في جيش الاحتلال الجنرال (احتياط) غادي شيمني، خلال مؤتمر عقد في معهد السياسات والاستراتيجية في هرتسليا: “نحن أبطال العالم في الاحتلال، وقد أوصلناه إلى مستوى الفن. كنت قائدا للمنطقة الوسطى، قائد الاحتلال، وأنا أسأل، هل هذا هو ما نريده لأنفسنا؟”

وحسب شيمني فإن “إسرائيل” لن توافق أبداً على أي اتفاق لا يلبي مطالبها الأمنية، والفلسطينيون لن يتقبلوا استمرار الاحتلال إلى الأبد، الحل الوحيد المقبول هو الانفصال المتفق عليه، دول المنطقة ناضجة ومعنية بإقامة علاقات كاملة مع “إسرائيل”، لكنها لن تفعل ذلك طالما لم يتم حل المسألة الفلسطينية، على “إسرائيل” التأثير على المنظومة الإقليمية عبر إقامة علاقات مع دول مختلفة، ومن خلال علاقاتها مع الولايات المتحدة”.

وأضاف إن “انشغال الجيش في السيطرة على جمهور يصل تعداده الى 2.5 مليون نسمة، يحرف الجيش عن نشاطه الأساسي، ويجد صعوبة في الاستعداد للتهديدات التي يجب عليه مواجهتها. الجيش يفقد من قيمه، ومن جاهزيته، ويتحول إلى كيس لكمات للسياسيين”.

وأثارت تصريحات شيمني عاصفة، وقادت الى ردود فعل في الحلبة السياسية. فقد قال الوزير زئيف الكين: “أتأسف جدا على تصريحات الجنرال شيمني. لا يمكن احتلال بلادك، يمكن العودة إليها فقط. كمواطن في غوش عتسيون أنا أعتبر نفسي مستوطنا مفاخرا وليس محتلا لدولة غريبة، وهذا ما كنت أتوقعه من ضباط الجيش الذين يتحملون مسؤولية حماية المستوطنين”.

وقال النائب نيسان سلوميانسكي إنه “من المؤسف السماع بأن الجنرال احتياط يحاول هكذا شق طريقه إلى السياسة “الإسرائيلية”. إذا كان “العبء الأخلاقي” لوجودنا في “يهودا والسامرة” قد لسعه وأثقل عليه إلى هذا الحد، فلماذا أخذ على عاتقه مهمة قيادة المنطقة الوسطى”؟.

وقال الوزير اوري اريئيل إنه “لا يمكن لأي محاضرة في أي مكان أن تنجح بتشويه حقيقة أن يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هي العرش التاريخي للشعب اليهودي، ولذلك فان تعريف “الاحتلال” في بلادنا هو أمر مثير للسخرية، وغير ذي صلة، في بداية السنة الدراسية، اقترح على شيمني العودة إلى المدرسة وتعلم بعض التوراة أو التاريخ، من المؤسف أنه يواصل الإخفاق في لسانه، وخاصة في روحه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات