الخميس 08/مايو/2025

الاحتلال يفرض إجراءات أمنية صهيونية مشددة على البلدة القديمة بالخليل

الاحتلال يفرض إجراءات أمنية صهيونية مشددة على البلدة القديمة بالخليل

شهدت البلدة القديمة من الخليل ومحيط المسجد الإبراهيمي، اليوم الخميس، إجراءات أمنية مشددة منذ ساعات الصباح؛ بهدف توفير حماية حركة المستوطنين المكثفة للاحتفال بعيد الأول من أيلول اليهودي.

وأوضح مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن مجموعات كبيرة من الجنود الصهاينة رافقوا المستوطنين، وعسكروا بالقرب من البوابات الإلكترونية على مدخل السوق ومدخل المسجد الإبراهيمي.

فيما احتشدت مجموعات من الجنود والمستوطنين في ساحة مقهى بدران وسط حارة القزازين.

وأشار مراسلنا إلى أن غالبية الفلسطينيين الذين دخلوا إلى البلدة القديمة أو الصلاة في المسجد الإبراهيمي، تعرضوا للتفتيش والتدقيق في الهويات، فيما تم الاعتداء على بعض الشبان واحتجاز آخرين ساعات طويلة دونما سبب.

وقال الحاج حفظي أبو اسنينة، أحد مسؤولي وزارة الأوقاف لمراسلنا إن “هذا الإجراء يُقصد منه منع الناس من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي، وتفريغ المدينة من سكانها الفلسطينيين تحت حجة الأعياد، حيث يتعمد الاحتلال إغلاق الحوانيت والدكاكين والمسجد، ويعتدي على الناس والمصلين”.

وعدّ الحاج مصطفى عبد الرزاق الشريف (68 عاماً)، الذي يسكن بجوار المسجد الإبراهيمي، ما يقوم به الصهاينة في البلدة القديمة مبرمج ومقصود حتى يتم الضغط على سكانها للخروج منها، وتصبح مرتعا للمستوطنين.

وأوضح الحاج الشريف، أن جنود الاحتلال احتجزوه بعد مصادرة بطاقة هويته وهو ذاهب لأداء صلاة الفجر، وبقي محتجزا حتى طلوع الشمس، ولم يسمحوا له بالوصول للمسجد الإبراهيمي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات