نابلس.. وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين تطالب بتدويل قضيتهم

شارك مواطنون في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، اليوم الخميس، في فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وسط دعوات لتحريك الرأي العام الدولي، والعمل على مساندتهم على المستويات كافة، ووقف الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحقهم.

وشارك في الاعتصام الذي أقيم في ميدان الشهداء، ممثلو القوى والفصائل والمؤسسات وعدد من ذوي الأسرى، والذين رفعوا صور الأسرى المضربين ولافتات مساندة لإضراب الأسرى.

وألقى عضو لجنة التنسيق الفصائلي عماد الدين اشتيوي كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى (الجهة المنظمة للوقفة)، أكد فيها أن الأسرى المضربين صامدون رغم الألم، ومصممون على الاستمرار بالإضراب حتى تتحقق مطالبهم بالإفراج الفوري عنهم وإنهاء ملف الاعتقال الإداري.

وطالب بتحريك الرأي العام الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لفضح سياسات الاحتلال، وفي مقدمتها الاعتقال الإداري المرفوض بكل الشرائع القانونية والدولية، داعيا تلك المؤسسات للخروج عن صمتها.

كما دعا لتصعيد الفعاليات والمشاركة بالبرنامج الذي أعدته الفصائل والفعاليات، للارتقاء إلى مستوى خطورة الأوضاع الصحية التي وصل إليها الأسرى المضربون.

تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم عن الطعام؛ رفضًا لاعتقالهم الإداري، حيث يواصل الأسير محمود البلبول إضرابه لليوم الـ60 على التوالي، فيما يضرب شقيقه محمد لليوم الـ57، أما الأسير مالك القاضي فيضرب عن الطعام منذ 49 يومًا.