الإثنين 30/سبتمبر/2024

داعش يتبنى قتل 71 شخصاً في تفجير انتحاري بعدن

داعش يتبنى قتل 71 شخصاً في تفجير انتحاري بعدن

قتل 71 شخصاً على الأقل وأصيب زهاء مئة في تفجير انتحاري استهدف الاثنين مركزاً للتجنيد تابع للجيش اليمني في عدن، تبناه تنظيم “الدولة”، هو الأكثر دموية في المدينة منذ استعادتها القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية قبل عام.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، استهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة تجمعاً لمتطوعين ينتظرون الانضمام إلى الجيش، كانوا في مدرسة تستخدم كمركز تجنيد في شمال المدينة الساحلية، بحسب مسؤول في أجهزة الأمن.

وأدى التفجير إلى مقتل 71 شخصاً واصابة 98 آخرين، بحسب ما أفادت مصادر طبية في ثلاثة مستشفيات بعد أن نقل إليها الضحايا.

ولم تحدد المصادر التي تحدثت لوكالة “فرانس برس” توزيع القتلى بين مجندين ومدنيين.

وأكدت المصادر أن العديد من القتلى توفوا متأثرين بجروحهم، علماً أن حصيلة التفجير هي في تزايد متواصل منذ الصباح.

وتبنى تنظيم “الدولة” عبر وكالة “اعماق” التابعة له، الهجوم، قائلاً إنه كان “عملية استشهادية لمقاتل من الدولة الإسلامية”.

وبحسب شهود في موقع التفجير، كان غالبية المجندين يوجدون في الباحة الداخلية لمدرسة “السنافر”، عندما تمكن الانتحاري من التسلل بسيارته خلف شاحنة صغيرة مخصصة للتموين دخلت حرم المدرسة.

وأدى عصف التفجير لانهيار سقف إحدى غرف المدرسة حيث كان عدد من المجندين. كما تسبب الانفجار باحتراق عدد من السيارات القريبة من المدرسة، وتناثر أشلاء وبقع من الدماء في محيطها.

وشهدت عدن تفجيرات ووضعاً مضطرباً منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها وعلى أربع محافظات جنوبية أخرى في صيف 2015.

واستهدفت الهجمات بمعظمها رموز السلطة كقوات الأمن ومسؤولين، إضافة إلى المجندين الراغبين في الانضمام إلى القوات الحكومية. وتبنى تنظيم القاعدة وتنظيم “الدولة” عدداً من هذه الهجمات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الحصاد المرّ لحرب الإبادة على قطاع غزة

الحصاد المرّ لحرب الإبادة على قطاع غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أصدر المكتب الإعلامي الحكومي، مساء اليوم الاثنين، تحديثًا لبيانات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي...