نية صهيونية لتجديد إبعاد محامٍ مقدسيّ عن القدس للمرة الثالثة

تسلم المحامي خالد زبارقة، اليوم الأحد، رسالة من ما يُسمّى قائد الجبهة الداخلية الاسرائيلية، أبلغه فيها بنيته تمديد أمر إبعاده عن مدينة القدس للمرة الثالثة على التوالي، دون ذكر مدة التمديد، علما بأن فترة إبعاده الأخيرة تنتهي مطلع الشهر القادم.

وأفاد المحامي زبارقة أن “قائد الجبهة الداخلية” طلب منه في الرسالة تقديم اعتراض على أمر الإبعاد، كما وأوضح أنها المرة الثالثة التي سيتم فيها إبعاده عن مدينة القدس والمسجد الأقصى؛ حيث منع لمدة ستة أشهر من شهر آذار حتى شهر أيلول مرتين في عامي 2015 و2016.

ولفت إلى أن حجة الجانب الإسرائيلي في قراري إبعاده عن القدس السابقين هو دعم المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وتشكيل خطر على أمن الدولة لدعمه وتمويله المرابطين والمرابطات.

إلى جانب ذلك، عقب المحامي خالد زبارقة المختص بشؤون القدس والأقصى، على تجديد قرار إبعاده قائلاً: “إنها ممارسات عنصرية تعسفية من سلطة الاحتلال، ولا أعترف بهذه القرارات، وتزيدني قناعة أن المسجد الأقصى يتعرض لخطر شديد، ومستهدف من الاحتلال الاسرائيلي”.

وأضاف: “يريدون من قرارات الإبعاد تفكيك قوة عناصر التواجد العربي الفلسطيني والإسلامي داخل المسجد الأقصى، مستخدمين في سبيل ذلك أساليب الكذب والتسويف والتزوير، من أعلى مؤسسة لدى الاحتلال”.

وأكد زبارقة أن “الاحتلال الإسرائيلي باطل، ولا يوجد له شرعية على المسجد الأقصى المبارك، ولا تزيدنا أوامر الإبعاد إلا تمسكا بحقنا في التواجد بالقدس والمسجد الأقصى”.