عائلة حلاوة توافق على تشييع جثمان ابنها أحمد

وافقت عائلة حلاوة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية على تشييع جثمان ابنها أحمد حلاوة، الذي أعدمته عناصر الأجهزة الأمنية بعد اعتقاله في سجن الجنيد فجر الثلاثاء الماضي.

وأفاد مصدر مطلع من عائلة حلاوة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أنه تم في ساعة متأخرة من مساء أمس التوصل لاتفاق على تشييع الجثمان، بعد وساطات عديدة تدخلت بين العائلة والسلطة لتحقيق مطالب العائلة.

ومن المقرر أن ينطلق موكب التشييع في الساعة الثالثة عصرا من أمام مستشفى رفيديا، مرورا بوسط المدينة، ومن ثم إلى المقبرة الشرقية.

وأعلنت العائلة عن فتح بيت للعزاء في ديوانها في حي كروم عاشور لمدة ثلاثة أيام.

وكانت عائلة حلاوة ترفض تشييع جثمان ابنها قبل تحقيق عدة شروط، وأهمها السماح بأن تسير الجنازة وفق خط السير الطبيعي، وتمكين سبعة من أقاربه معتقلين لدى الأجهزة الأمنية من إلقاء نظرة الوداع عليه، واعتبار عائلته وعائلتي شابين آخرين قتلا في الأحداث الأخيرة، ضمن أسر الشهداء.

يجدر ذكره، أن أحمد حلاوة الملقب بـ”أبو العز” اعتقلته أجهزة أمن السلطة يوم الثلاثاء الماضي، وبعد اعتقاله تعرض للضرب المبرح، على يد عناصر الأمن ما أدى لوفاته على الفور، وهو ما اعتبرته جهات حقوقية جريمة “قتل خارج القانون”.

وجاء اعتقال حلاوة عقب اندلاع مواجهات ما بين أجهزة السلطة وأهالي البلدة القديمة في مدينة نابلس، عقب مقتل عنصرين من السلطة، فيما قتل شابان من عائلة حلاوة وعائلة الأغبر على يد الأجهزة الأمنية، حيث لا تزال مدينة نابلس تعيش حالة من التوتر عقب هذه الأحداث.