إطلاق نار تجاه منزل حقوقي انتقد ممارسات السلطة بنابلس

تعرض منزل الحقوقي وائل الحزام لإطلاق نار، الليلة، بعد ساعات من منعه الإدلاء بتصريحات لقناة فضائية يعبر فيها عن وجهة نظر قانونية من تصفية أحمد حلاوة بالضرب حتى الموت على أيدي عناصر أمنية بنابلس، شمال الضفة المحتلة.

وقال المحامي الحزام، على صفحته، إن محاولة جرت لقتله وأطفاله، من خلال إطلاق النار بشكل مباشر تجاه منزله وبواباته الرئيسة.

وذكر أنه لم يكن متواجدًا في المنزل لحظة إطلاق النار الذي تسبب بوقوع أضرار متفاوتة، ونشر صورًا للأضرار وآثار الرصاص.

وجاء إطلاق النار بعد ساعات، من منع المحامي الحزام من إجراء لقاء تلفزيوني على قناة القدس الفضائية، حول أحداث نابلس، حيث جرى تهديده بالاعتقال من أجهزة أمن السلطة.

وذكرت مصادر إعلامية إن المحامي الحزام وصل إلى ستديو القناة من أجل المشاركة بلقاء تلفزيوني لتقديم وجهة نظر قانونية لما تعرض له حلاوة.

وأضاف أن قوات الأجهزة الأمنية التي تواجدت على مقربة من مقر القناة، أبلغته بأنها ستعتقله بعد انتهاء المقابلة، وستوجه له تهمة التحريض على السلطة.

ولقي مقتل حلاوة إدانة حقوقية واسعة إلى جانب إدانة شخصيات وهيئات وفعاليات محلية في مدينة نابلس، وسط مطالبات بالتحقيق ومحاسبة الجناة المتورطين بعملية القتل والتجاوزات الأخرى.

وكان الحزام نشر فيديو على صفحته وصف فيه قتل حلاوة بـ”الجريمة البشعة” وطالب بسحب القوات الأمنية من نابلس لتجنب توتير الأمور ويتسنى تشييع حلاوة.