الأحد 01/سبتمبر/2024

السلطة تقمع وقفة تضامنية مع الكايد برام الله والشعبية تستنكر

السلطة تقمع وقفة تضامنية مع الكايد برام الله والشعبية تستنكر

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدّة إقدام أجهزة أمن السلطة، على قمع وقفة شبابية تضامنية، اليوم الاثنين، مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد والأسرى، أمام مقر الأمم المتحدة، مؤكدة أنه جرى الاعتداء عليهم بالضرب واعتقال شابين.

وعدّت الجبهة، في تصريحٍ صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، هذا الاعتداء “مشاركة في الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى”، مشددة على أنه يوجه رسالة سلبية لكل المتضامنين والمساندين لقضية الأسير المضرب كايد والأسرى كافة.

وأكدت الجبهة أن هذا “التدخل البوليسي الفجّ” في هذه الفعالية الاحتجاجية السلمية المشروعة “يبرئ الأمم المتحدة من تواطئها وتقصيرها بحق قضية الأسرى، ومن مسئولياتها المناطة بها في التدخل لإنقاذ كايد المضرب عن الطعام منذ حوالي 70 يوماً، والذي لم تلق قضيته ومعاناته استجابة أو تدخلا من المؤسسة الدولية”.

وطالبت الجبهة، الأجهزة الأمنية والسلطة بالتوقف عن سياسة القمع ومصادرة الحريات بحق المواطنين، وقالت: “إن كانت (السلطة) لا تريد أن تساند وتتضامن مع الأسرى، فعليها أن ترفع يدها وتدخلاتها وأساليبها البوليسية ضد أبناء شعبنا”.

ودعت الجبهة القوى الوطنية والإسلامية إلى إدانة هذا السلوك السلطوي، ومجابهته من خلال اتخاذ موقف واضح موحد رافض له.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة قد قمعت مسيرة تضامنية مع الأسير بلال كايد والأسرى المضربين كافة، خرجت صباح اليوم الاثنين، وأغلقت مقرّ الأمم المتحدة في رام الله؛ احتجاجاً على تقاعسها عن تأدية دورها.

واعتقلت قوات الأمن الفلسطينية الشابّيْن غسّان وربحي كراجة، من أمام مقر الأمم المتحدة، خلال المسيرة، ونقلتهم لمركز إدارة الحراسات، واعتدت عليهم بالضّرب المبرح قبل أن تُطلق سراحهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات