حماس تدين قمع أمن السلطة المتضامنين مع الكايد برام الله

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ما وصفته بـ”الاعتداء الوحشي” الذي نفذته قوات أمن السلطة على المتضامنين والمتضامنات مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد خلال وقفة سلمية لهم اليوم أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله.

وعدّ الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريحٍ اليوم الاثنين، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، هذا الاعتداء “دليلاً على الاستخفاف بمعاناة الأسرى، وعلى التجاوزات الأمنية بحق المواطنين”.

وأشار إلى أن هذه التجاوزات وصلت إلى حد إزهاق الأرواح مثلما جرى مؤخراً في مدينة نابلس.

ودعت حركة حماس إلى وقفة وطنية جادة في مواجهة التدهور الأمني الداخلي في الضفة المحتلة.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة قمعت مسيرة تضامنية مع الأسير بلال كايد، والأسرى المضربين كافة، خرجت صباح اليوم الاثنين، وأغلقت مقرّ الأمم المتحدة في رام الله؛ احتجاجاً على تقاعسها عن تأدية دورها.

واعتقلت قوات الأمن الفلسطينية الشابّيْن غسّان وربحي كراجة، من أمام مقر الأمم المتحدة، خلال المسيرة، ونقلتهم لمركز إدارة الحراسات، واعتدت عليهم بالضّرب المبرح قبل أن تُطلق سراحهم.

واستنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدّة إقدام أجهزة أمن السلطة، على قمع الوقفة، مشددة في تصريحٍ صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، على أن هذا الاعتداء “مشاركة في الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى”.

وأكدت الجبهة أن هذا “التدخل البوليسي الفجّ” في هذه الفعالية الاحتجاجية السلمية المشروعة “يبرئ الأمم المتحدة من تواطئها وتقصيرها بحق قضية الأسرى، ومن مسئولياتها المناطة بها في التدخل لإنقاذ كايد المضرب عن الطعام منذ حوالي 70 يوماً، والذي لم تلق قضيته ومعاناته استجابة أو تدخلا من المؤسسة الدولية”.