مؤتمر إسلام آباد يندد بالعدوان الصهيوني على الفلسطينيين والأقصى

ندد مؤتمر “عظمة الحرمين الشريفين ووحدة الأمة الإسلامية”، بالعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، وطالب قادة الدول الإسلامية بأداء دور فعال لتحرير المسجد الأقصى.

ودعا المؤتمر، الذي استضافته العاصمة الباكستانية إسلام آباد بدعوة من جمعية أهل الحديث المركزية، إلى وحدة الأمة الإسلامية لحل كافة القضايا والتحديات التي تواجهها الدول والشعوب الإسلامية.

وأكد المشاركون خلال الكلمات التى ألقوها على قدسية وحرمة الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى، وشددوا على ضرورة “التصدي للإرهاب والتطرف، ونشر منهج الاعتدال والوسطية”.

كما أدان المؤتمر -بشدة- الهجوم الإرهابي الذي وقع بجوار المسجد النبوي الشريف في شهر رمضان، مشددًا على أن “الوقت حان لكي تقف الأمة الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تهدد مستقبل الأمة الإسلامية والحرمين الشريفين”.

وأعرب المشاركون عن إدانتهم للاضطهاد الهندي لمسلمي كشمير المحتلة، مطالبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة سرعة تفعيل القرارات الأممية المتعلقة بكشمير لتقرير مصيرها.

وأشاد المؤتمر بفشل الانقلاب العسكري، ووقوف الشعب التركي مع حكومته.

وقد شارك في المؤتمر شخصيات من خارج باكستان، كان أبرزها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية الشيخ عبدالرحمن الغنام، والشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى ومفتي القدس سابقا، والشيخ رحمي ياران مفتى اسطنبول التركية، والشيخ عادل المعاودة عضو مجلس الشورى البحريني، وعدد من سفراء ودبلوماسيي الدول العربية والإسلامية.
 
وقد حضر المؤتمر وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد، وشاركت فيه شخصيات حكومية وسياسية ودينية باكستانية مختلفة، كان أبرزها ساجد مير رئيس جمعية أهل الحديث المركزية وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني، وحافظ عبد الكريم بخش عضو البرلمان ورئيس اللجنة الدينية فيه، وعبد الغفور حيدري نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني والقيادي في جماعة علماء الإسلام، ولياقت بلوش، أمین عام الجماعة الإسلامية الباكستانية، والشيخ سميع الحق رئيس جميعة علماء الإسلام، والشيخ أويس أحمد نوراني زعيم جمعية علماء باكستان، إضافة إلى قيادات إسلامية في حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين وشخصيات نقابية وحزبية أخرى.