الأحد 07/يوليو/2024

القدس الدولية: الأقصى يواجه خطر التقسيم وفرض السيطرة الإسرائيلية

القدس الدولية: الأقصى يواجه خطر التقسيم وفرض السيطرة الإسرائيلية

أكدت مؤسسة القدس الدولية، أن المسجد الأقصى يواجه في الذكرى الـ 47 لإحراقه، تهديدات التقسيم ومحاولات السيطرة المباشرة من الاحتلال الصهيوني.

وقالت المؤسسة، في بيانٍ اليوم السبت، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً عنه، إن القدس ومسجدها الأقصى، يشهدان حرباً وجودية تبتغي طمس الهوية العربية الإسلامية وفرض هوية يهودية صهيونية مكانها.

وأشارت إلى أن الرؤية الصهيونية تجاه المسجد الأقصى المبارك تتجلى في محاولة فرض التقسيم الزماني التام، وفرض المساواة بين المسلمين والمتطرفين اليهود في أوقات دخول المسجد والأعياد الأسبوعية والسنوية، ومحاولة فرض دور “إسرائيلي” مباشر في المسجد الأقصى المبارك بالضغط على الأوقاف الأردنية لقبوله أو فرضه عليها فرضاً.

وأكدت أن الحضور الجماهيري المقدسي والفلسطيني من أهلنا في الأرض المحتلة عام ١٩٤٨، شكل الحاضن الأقوى للمسجد والسلاح الأمضى في عرقلة مخطط تقسيم الأقصى وفرض إدارة صهيونية عليه.

كما شددت على أن انتفاضة القدس تمكنت من استعادة جزء من معادلة الردع؛ من خلال عمليات فردية مؤثرة وموجعة، “لا يبدو الجيش الصهيوني قادراً على توقعها أو ردعها”.

ورأت مؤسسة القدس أن الانتفاضة أعادت معادلة الردع إلى الفعل وأكدت أن المشروع الصهيوني لديه ما يخشاه وما قد يعجز عن مواجهته، على عكس ما تصور قيادته.

وشددت على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل المساحة داخل أسواره، البالغة ١٤٤ ألف متر مربع، هو مقدس إسلامي خالص، لا يمكن أن يكون محل تقسيم أو اشتراك في يوم من الأيام.

ودعت الأردن إلى أن يقدم حماية فعالة لطواقم الإعمار وحراس الأقصى ومنع استفراد الاحتلال بهم فهم يقومون بمهمة رسمية ويتمتعون بحماية نص عليها القانون الدولي.

وانتقدت المؤسسة محاولات التطبيع مع الاحتلال، معتبرة أن “التوجه إلى التطبيع مع الاحتلال الصهيوني في ظل استهدافه السافر والمعلن للمسجد الأقصى، وسعيه إلى تقسيمه والسيطرة على إدارته، لا يمكن إلا أن يشكل حافزاً له للتمادي في العدوان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات