الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للصحفي عمر نزال

أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بتجديد الاعتقال الإداري بحق عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال.

وأوضحت مارلين نزال، أن مخابرات الاحتلال أصدرت قرارًا بتجديد الاعتقال الإداري بحق زوجها الصحفي، وذلك للمرة الثانية على التوالي، ولمدة ثلاثة شهور.

وأضافت زوجة الصحفي نزال، خلال حديث مع “قدس برس”، اليوم السبت، أن زوجها المحتجز في زنازين العزل الانفرادي في سجن “عوفر” غربي رام الله، كان من المقرر أن يُنهي يوم الاثنين المقبل، قرار الاعتقال الإداري السابق الصادر بحقه، والذي كان لمدة أربعة شهور.

وأشارت إلى أن العائلة لا تعرف أي تفاصيل عن وضع زوجها الصحي، جراء إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ16 على التوالي، تضامنا مع الأسير بلال الكايد.

وبيّنت نزال أن الصليب الأحمر ومحامي زوجها لم يتمكنوا من زيارته سوى في الأيام الأولى من إضرابه، فيما تم منعهم منذ الرابع من الشهر الجاري، حيث كان يحتجز انفراديا في إحدى الزنازين الانفرادية، التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

ولفتت إلى أن إدارة سجن “عوفر”، تمنع زوجها وبقية الأسرى المضربين من الخروج من زنازينهم، فيما تنفذ بحقهم عمليات استفزازية مثل التفتيشات الليلية؛ بهدف الضغط عليهم لفك إضرابهم الذين بمتنعون خلاله من أخذ المدعمات الطبية.

وكانت مؤسسات حقوقية عدّت قرار الاعتقال الإداري الصادر ضد نزال، “استهدافًا لحرية الصحافة، وإمعانا في محاولة تكميم أفواه حراس الحقيقة”، وحثت مجلس الأمن الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين وسائر النقابات المعنية، بالعمل على الإفراج عن الصحفيين الفلسطينيين القابعين في المعتقلات الإسرائيلية كافة.

واعتقلت قوات الاحتلال في الثالث والعشرين من شهر نيسان/ أبريل الماضي، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، أثناء تواجده على معبر “الكرامة” الفاصل بين الضفة الغربية والأردن، متوجهاً للمشاركة في مؤتمر دولي للصحافة بالبوسنة.