بعد تجدد الاشتباكات.. السلطة تعلن قتلها مسلحين اثنين في نابلس

أعلنت أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة عن قتلها اثنين ممن وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون”، والمشتبه بهم بالتسبب بمقتل عنصري الأمن يوم أمس في البلدة القديمة من مدينة نابلس.

وكان عنصران من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قتلا، وأصيب اثنان آخران، خلال اشتباك مع مسلحين في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتجددت الاشتباكات المسلحة، فجر الجمعة، بين أجهزة السلطة ومسلحين في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن أجهزة السلطة اعتقلت عددا من الشبان خلال عملية واسعة داخل البلدة القديمة، في حين وقعت اشتباكات مسلحة عنيفة وسمع دوي تبادل إطلاق نار، فيما أعلن مقتل كل من هما: خالد ناصر الأغبر، وعلي حلاوة، واتهمتها الأجهزة الأمنية بالضلوع في مقتل عنصري الأمن يوم أمس.

وتسببت الاشتباكات المسلحة باحتراق ديوان “آل الخياط” في البلدة القديمة، وهو ديوان أثري عمره أكثر من 800 عام.

ودفعت أجهزة السلطة  بتعزيزات عسكرية كبيرة للمشاركة في العملية الواسعة بنابلس، في حين شوهدت قوات كبيرة تدخل المدينة على عدة مراحل.

وتنتشر قوات الأمن الفلسطيني بكثافة على جميع المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة، وسط حالة استنفار قصوى في أرجاء المدينة كافة.