الأحد 11/مايو/2025

منظمة: الأسير السايح يفقد قوة صوته ووضعه الصحي مأساوي

منظمة: الأسير السايح يفقد قوة صوته ووضعه الصحي مأساوي

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن الوضع الصحي للأسير بسام السايح مأساوي وآخذ بالتدهور، إثر زيارة أجراها محاميه في “عيادة سجن الرملة”.

وأكد نادي الأسير في بيانٍ له، أن الأسير السايح حضر لزيارة المحامي، على كرسي متحرك، وقد فقدَ قوة صوته، وكان يعاني من صعوبة في الحديث، وعلى إثر ذلك فقد طلب المحامي من ضابط السجن أن يسمح له بالجلوس بجانب الأسير لسماعه إلا أنه رفض، الأمر الذي اضطره للكتابة لممثل المعتقل الأسير راتب حريبات الذي حضر معه خلال الزيارة، وبدوره نقل عنه ما يعاني وما جرى معه خلال الأيام الماضية.

وبين المحامي نقلاً عن الأسير السايح المصاب بمرض سرطان الدم وعجز في عضلة القلب، أنه نُقل إلى مستشفى “أساف هروفيه” الأسبوع المنصرم، مدة خمسة أيام، خضع فيها لعلاج مكثف جراء إصابته بالتهاب في الرئتين، وصعوبة في التنفس، يرافقه آلام شديدة.

وتابع الأسير السايح  للمحامي، أنه وبعد إعادته إلى “عيادة سجن الرملة”، يزداد وضعه سوءًا، رغم تأكيد الأطباء فيها على أن وضعه يتحسن إلا أنه لا يشعر بذلك، وهذا عكس ما نُقل عن الأطباء في مستشفى “أساف هروفيه”.

وكان نادي الأسير قد حصل على قرار أكدت فيه إدارة سجون الاحتلال ضرورة خضوع الأسير السايح لعملية جراحية لزراعة ناظمة قلبية له، وذلك بعد أن خضع لفحوصات طبية، ومعاينه من الدكتور سمير المطور.

يذكر أن الأسير السايح (43 عاماً) من محافظة نابلس، معتقل منذ تاريخ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، وزوجته المحررة منى السايح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات