قتيلان من أمن السلطة باشتباك مع مسلحين بنابلس

قتل عنصران من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وأصيب آخران، خلال اشتباك مع مسلحين في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن اشتباكات وقعت بين مسلحين وقوة من الأجهزة الأمنية في البلدة القديمة، أسفرت عن إصابة 4 عناصر، اثنان منهم بحالة الخطر، توفيا في وقتٍ لاحق.

وأكد المتحدث الرسمي باسم أجهزة أمن السلطة اللواء عدنان الضميري، مقتل اثنين من عناصر الأمن والشرطة وإصابة عدد آخر في البلدة القديمة من نابلس، جراء استهدافهم برصاص من وصفهم بـ”مجرمين”.

وقال الضميري: “في حدود الساعة السادسة من مساء اليوم (بتوقيت القدس) تعرضت قوة أمنية لإطلاق النار في البلدة القديمة من نابلس خلال ملاحقة خارجين عن القانون، والنشاط الأمني ما زال مستمرًّا، وأسفر هذا الاعتداء الآثم عن استشهاد عنصري أمن هما: الشهيد شبلي بني شمسة من الشرطة الخاصة، والشهيد محمد صرايرة من قوات الأمن الوطني، بسبب إصابات مباشرة في الرصاص في منطقتي الرأس والصدر”.

وأوضحت مصادر محلية أن القوة كانت في طريقها لاعتقال أحد المسلحين ممن تصفهمبالخارجين عن القانون، عندما تعرضت لإطلاق كثيف للأعيرة النارية.

وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تتجه مسرعة إلى البلدة القديمة، وتنقل المصابين إلى مستشفى رفيديا.

وكان ضابطان بالأجهزة الأمنية قد لقيا مصرعهما، وأصيب ثلاثة مواطنين آخرون، اثنان منهم بجراح خطرة، بعد إطلاق النار عليهم من مسلحين خلال شجار عائلي وقع بمنطقة الضاحية بنابلس، نهاية يونيو الماضي.