الأحد 07/يوليو/2024

اكتشاف حفريات جديدة في مدخل وادي حلوة جنوب الأقصى

اكتشاف حفريات جديدة في مدخل وادي حلوة جنوب الأقصى

كشفت مصادر مطلعة عن قيام الاحتلال الصهيوني بإجراء حفريات جديدة على بعد نحو 100 متر جنوب المسجد الأقصى المبارك، و40 مترًا عن جنوب سور القدس التاريخي.

وشرعت ما يسمى “سلطة الآثار الإسرائيلية”، قبل أيام، بتمويل جمعية “إلعاد” الاستيطانية لإجراء الحفريات وسط الطريق عند مدخل وادي حلوة في بلدة سلوان، على طول نحو 25 مترًا وعرض 10 أمتار.

وبلغ عمق الحفريات حتى الآن نحو 4 أمتار، في حين تمّ تفريغ الموقع من الأتربة ونقل عشرات الأكياس منها إلى مناطق مجهولة، كما وضعت أكياس أخرى مملوءة بالتراب لتقسيم أجزاء الحفرية.

وتتوسط هذه الحفريات مناطق حفرية أوسع منها تمتد على طرفيها، وهي منطقة حفريات مدخل وادي حلوة التي يطلق عليها الاحتلال حفريات “جفعاتي”، ومنطقة حفريات تل الضهور التي يطلق عليها الاحتلال “مركز الزوار عير دافيد” (مدينة داوود). وهي مناطق حفرية واسعة تضم فوق سطح الأرض مشاريع تهويدية واستيطانية وأخرى قيد التخطيط والمصادقة، بينما تحتوي أسفل الأرض على أنفاق متعددة من الجهتين.

ووفق معاينة ميدانية أجرتها “كيوبرس” في الموقع، فإن الحفرية الجديدة تهدف إلى ربط شبكة الأنفاق بين أسفل “موقف جفعاتي” و”مدينة داود”، والتي يستعملها الاحتلال كمسارات سياحية تلمودية لنقل روايته الصهيونية حول القدس والمسجد الأقصى.

كما تستهدف الحفريات الجديدة استكمال عمليات الحفر في مدخل حي وادي حلوة ضمن الحفريات الواسعة في “جفعاتي” -أرض فلسطينية مصادرة من قبل الاحتلال تمتد على نحو 6 دونمات-من جملة التحضير لأرضية مشروع الهيكل التوراتي “كيدم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات