معاريف: علمانيون يهود يطالبون بإقامة الهيكل على أنقاض الأقصى

ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية الثلاثاء، أن الصراع المحتدم على المسجد الأقصى تجاوز لدى اليهود القطاع الديني، وأصبح يشمل أيضاً طلاباً علمانيين يتضامنون مع اليهود الذين يمنعون من تأدية شعائر دينية يهودية داخل الأقصى.

وأضافت إن هؤلاء الطلاب الذين لا يضعون قبعات دينية يهودية، ومن المشكوك فيه أن يكونوا قد صاموا في ذكرى خراب الهيكل في التاسع من آب العبري، يحاربون من أجل دعم التواجد اليهودي في الأقصى، بصورة لا تقل عناداً عن الصراع الذي يخوضه المتدينون اليهود.

ويقول أعضاء مجموعة “الطلاب من أجل الهيكل” إن هناك علاقة بين العلمانيين والمعركة القائمة في المسجد الأقصى.

وقال أحد مؤسسي “طلاب من أجل الهيكل”: “توجهت إلى الجبل في التاسع من آب لأنه يوم خراب الهيكل، لكنني أعتقد بأن الصوم توجه سلبي، إذ أنه لا يعبر عن صراع من أجل تحقيق شيء ما، تؤكد توجهاتي على العمل وليس على التباكي على الماضي، وعوضاً عن الحزن على الخراب لنعمل من أجل إعادة بناء الهيكل من جديد”.