الخميس 08/مايو/2025

البردويل: فتح ترغب بتأجيل الانتخابات خوفا من فوز حماس

البردويل: فتح ترغب بتأجيل الانتخابات خوفا من فوز حماس

أكد القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل، أن حركة فتح تخشى الانتخابات البلدية ولديها رغبة كبيرة في تأجيلها خوفاً من فوز حركة حماس.

وقال البردويل في تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحركة حماس بخان يونس، إن التسريبات والتصريحات التي تتداول من طرف حركة فتح ومتحدثيها بأن هناك رغبة في تأجيل الانتخابات إنما تعكس توجهاً خطيراً في العقلية الفتحاوية التي ترى أن الانتخابات هي وسيلة فقط لفوزها، أو ألا تكون هناك انتخابات.

وأكد أن تأجيل الانتخابات أمر مرفوض، ويعتبر شكلاً من أشكال الأنانية السياسية التي تتسم بها قيادة حركة فتح الفاشلة سياسياً واجتماعياً.

وأضاف، نحن في حركة حماس نأسف للأسلوب غير المتحضر الذي تلجأ إليه بعض الوسائل الفتحاوية خلال العملية الانتخابية؛ حيث تعمل على فبركة الأكاذيب وتضخيم بعض الأخطاء دون أن تقدم للمواطن الفلسطيني رؤية واضحة لبرنامجها الاجتماعي أو السياسي، علماً بأن المقارنة البسيطة بين الإنجازات التي تحققت في ظل حكم حماس، وما تحقق في ظل فتح يدل على فارق كبير مدعم بالأرقام والحقائق على الأرض.

وذكر البردويل، أن حركة فتح عليها أن تقنع الشعب الفلسطيني بعدم فسادها وبقدرتها على أن تخدم جماهير شعبها ولا تلجأ إلى الأكاذيب والفبركات لحرف الأنظار عن آفاتها وعيوبها، موضحاً أن الإرهاب السياسي الذي تمارسه حركة فتح وقيادتها على الشعب الفلسطيني، وتهديده بالويل والعار إذا عبر حقيقة عن خياره الديمقراطي وإذا التفَّ حول خيار المقاومة، هو جريمة من الجرائم الوطنية التي لا تليق بشعب ناضل طويلاً وما زال يناضل من أجل حريته، فضلاً عن أن مثل هذا الإرهاب السياسي إنما يبرئ الاحتلال من جرائمه، ويلقي اللوم على المقاومة ويضع الشعب الفلسطيني فريسة لحالة التردد والانهيار التي تعيشها سلطة أوسلو.

وأضاف، في المقابل فإننا في حركة حماس نؤكد على ضرورة التلازم بين المقاومة والبناء تحت شعار يد تبني ويد تقاوم، هذا الشعار الذي تم تطبيقه والتف الشعب حوله في قطاع غزة، فتحقق الردع للغطرسة، وتحقق البناء أضعاف ما تحقق في عهد السلطة الفاشلة.

ولفت البردويل، إلى أننا في حركة حماس نخوض هذه الانتخابات على قاعدة تصعيد الكفاءات والخبرات الوطنية لرئاسة البلديات بغض النظر عن البعد السياسي، ونسعى إلى ضخ دماء جديدة تتسم بالكفاءة والحيوية، وتساهم في تطوير عمل البلديات وخدمة المجتمع الفلسطيني بشكل أفضل مما عليه الآن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات