15 إصابة باقتحام الأقصى وحماس تستنفر الجماهير لحمايته

أفادت مصادر طبيّة بأن 15 مواطنًا فلسطينيًا أُصيبوا جرّاء اعتداء القوات الصهيونية عليهم، صباح اليوم الأحد، بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، في وقت دعت فيه حركة حماس الجماهير الفلسطينية للنفير لحماية المسجد من الاقتحامات المتكررة.

وأعلنت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، أن طواقمها تعاملت مع 15 إصابة نتيجة الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الخاصة في باحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام 304 مستوطنين في ذكرى ما يسمّى بـ “خراب الهيكل”.

وأضافت الجمعية أن ثلاثة من بين المُصابين استدعى نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى المشافي الفلسطينية للعلاج، في حين تم التعامل مع باقي الإصابات “ميدانيًا”.

وكانت شرطة الاحتلال، قد أمّنت الحماية لـ 304 مستوطنين يهود، اقتحموا باحات المسجد الأقصى من “باب المغاربة”، وأدّى بعضهم صلوات تلمودية، حيث تصدّى لهم الحرّاس مجبرين الشرطة على طرد تسعة من المستوطنين، كما اعتقلت الشرطة ما لا يقل عن أربعة مواطنين من أبواب المسجد واقتادتهم للتحقيقات.

من جهته، قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، إن أبناء الشعب الفلسطيني لن ترهبهم آلة الاحتلال العسكرية “المُجرمة” بكل المقاييس، فالمسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، لا يشاركهم فيه أحد.

وأكّد الشيخ حسين في تصريحات له عقب انتهاء فترة اقتحامات المستوطنين الصباحية للمسجد الأقصى “أنه لن يُسمح لكائنٍ من كان أن يصلّي في المسجد الأقصى إلّا المسلم فقط”.

يذكر أن جماعات الهيكل المزعوم قد دعت الأسبوع الماضي إلى اقتحام جماعي كبير للمستوطنين في ذكرى ما يسمى “بخراب الهيكل”.

وفي أحدث تصريح لها، ;دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتلين إلى الاستنفار لحماية المسجد الأقصى من اقتحامات المستوطنين المتكررة لباحاته.

وحذر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي ;الأحد، من التصعيد الصهيوني الخطير في المسجد الأقصى، مؤكداً أن هذه الجرائم كفيلة بتفجير الوضع كله في حال استمراره.

ودعا أبو زهري الأطراف الدولية إلى التدخل لوقف عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى.