السبت 10/مايو/2025

عائلة الأسير بلال كايد: الاحتلال يعمل على تصفية نجلنا

عائلة الأسير بلال كايد: الاحتلال يعمل على تصفية نجلنا

قالت عائلة الأسير المضرب بلال الكايد السبت، إن الاحتلال الصهيوني يعمل على تصفية نجلها المضرب عن الطعام منذ 60 يوما، “على مرأى العالم الذي يقف صامتا تجاه ذلك”.

وذكر محمود الكايد، أن إدارة مستشفى “برزيلاي” الإسرائيلي بمدينة عسقلان المحتلة، أبلغت شقيقه القابع فيها، بإمكانية نقله إلى غرفة العناية المكثفة خلال الأيام المقبلة، جرّاء التدهور الخطير في وضعه الصحي.

وأضاف الكايد خلال حديث مع “قدس برس”، أن مخابرات الاحتلال ترفض حتى اللحظة الاستجابة لمطالب شقيقه، فيما قدمت عرضا تم رفضه، وهو إبعاده إلى الخارج مدة عاميْن مع وجود ضمانات بعودته.

وأشار إلى “أن السجانين الذين يرافقون شقيقه المضرب، يحاولون الضغط عليه بشكل مستمر لتعليق إضرابه، وتثبيطه من إمكانية نجاحه في الإضراب وتحقيق مطالبه”.

وبيّن كايد أن الاحتلال أصبح يعوّل كثيرا على ضعف التفاعل الشعبي والرسمي مع الأسرى المضربين، وقدرتهم على الصمود لفترة تتجاوز الثلاثة أشهر في إضرابهم عن الطعام.

وقال “إن رسالة وصلت من شقيقه المحتجز في مستشفى برزيلاي، أكد خلالها تمسكه بمطالبه، ومواصلة الإضراب حتى تحقيقها”.

كما شكر الأسير كايد  المتضامنين معه، مشددا على أن “قضيته لم تعد تخصه بمفرده، وإنما أصبحت مرتبطة بكل الأسرى، الذين يعانون الكثير من جرائم الاحتلال وإدارة سجونه”.

وكانت محكمة صهيونية رفضت مؤخرا الالتماس الذي تقدم به الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد والمتواجد بمستشفى “برزيلاي” بعسقلان، والذي طالب فيه بإلغاء تقييده في سريره والسماح له بإجراء فحوصات طبية بواسطة طبيب خارجي.

كما دعت منظمة فرع “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في سجون الاحتلال، اعتبار اليوم 60 للإضراب وحتى اليوم 67 أسبوعاً للتصعيد الشعبي والدولي، نصرة للأسرى والأسير بلال الكايد.

يذكر أن الأسير بلال الكايد من بلدة عصيرة الشمالية شمالي نابلس (شمال القدس المحتلة)، وهو مضرب عن الطعام بعد تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، عقب قضاء محكوميته البالغة 14 عامًا و8 أشهر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات