الجمعة 09/مايو/2025

أوتشا: ارتفاع عمليات الهدم الصهيونية بحق منشآت مساعدات إنسانية

أوتشا: ارتفاع عمليات الهدم الصهيونية بحق منشآت مساعدات إنسانية

قالت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن أكثر من مائتي منشأة ومسكن ممن تم تقديمها كمساعدات إنسانية قد هدمها الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، في ارتفاع كبير بالنظر إلى أن عدد المنشآت المماثلة التي دمرها الاحتلال الصهيوني عام 2015 بلغت 108.

وأشارت “أوتشا” في تقرير لها اليوم الجمعة (12-8)، يغطي الفترة ما بين 2 – 8 آب/أغسطس الجاري، إن قوات الاحتلال، هدمت ثمانية مبانٍ فلسطينية في ثلاثة تجمعات في المناطق المصنفة “ج”، ثلاثة منها مساكن طارئة قدمت للسكان استجابة لعمليات هدم سابقة، ما أدى إلى تهجير 22 مواطنًا، وتضرر ما يزيد عن 80 آخرين.

وأضافت أنه وفي 14 حادثًا منفصلاً وقعت في المنطقة المصنفة “ج” و”القدس الشرقية”؛ هدمت قوات الاحتلال مباني، وأجبرت مالكيها على الهدم، كما صادرت 42 مبنى بحجة عدم الترخيص، ما أدى إلى تهجير 30 شخصًا، وتضرر ما يزيد 1200 آخرين.

وأوضحت “أوتشا” في تقريرها، أن قوات الاحتلال نفذت 6 عمليات هدم في تجمعات فلسطينية بدوية ورعوية يتهددها خطر الترحيل القسري، ما عزز البيئة القهرية التي تدفع السكان إلى الرحيل، ومن بينها 12 مبنى قدمتها الجهات المانحة كمساعدات إنسانية ومساكن طارئة، وحظائر للماشية، ومراحيض، ومركز جماهيري.

ولفتت إلى أن الاحتلال هدم وصادر شبكة المياه في منطقة في غور الأردن، ما فاقم معاناة ألف فلسطيني يعيشون في خمسة تجمعات رعوية من شح المياه.

وقالت “أوتشا” إن الاحتلال هدم في يطا جنوب مدينة الخليل منازل عائلات بذريعة تنفيذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، ما أدى إلى تهجير 13 شخصًا، من بينهم 6 أطفال؛ حيث تم هدم أحد المنازل بتفجيره بمتفجرات، ما أدى لتضرر شقتين في المبنى ذاته، وتضرر سكانها البالغ عددهم 20 شخصًا.

وأردفت أنه ومنذ مطلع عام 2016 هدمت السلطات الصهيونية -أو أغلقت لأسباب عقابية- 21 منزلاً، ما أدى لتهجير 116 شخصًا، وهو العدد نفسه تقريبا في عام 2015 برمته.

وأوضحت أن الاحتلال أطلق النار تجاه الفلسطينيين ما أدى لإصابة 65 مواطنًا، من بينهم 15 طفلا، من بينهم فتى في الـ17 من عمره؛ في سياق المظاهرات التي نظمت بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة، بينما بقية الإصابات وقعت في الضفة الغربية المحتلة، كان أخطرها خلال مظاهرة نظمت في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضحت أن هذه الإصابات وقعت أيضًا في سياق مظاهرات أسبوعية في كفر قدوم (قلقيلية) ونعلين (رام الله)، فيما سجلت مواجهات أخرى في سياق عمليات تفتيش واعتقال في قرية المغير (رام الله)، وبورين وبيتا (وكلتاهما في نابلس)، وبيت أمر (الخليل).

ولفتت “أوتشا” إلى أنه خلال التقرير لوحظ استمرار الاعتداءات الصهيونية في قطاع غزة؛ حيث أطلق الاحتلال النار تجاه مزارعين وصيادي أسماك فلسطينيين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

وقال التقرير: “وفي حادث واحد توغلت قوات الاحتلال داخل القطاع، ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضي في المنطقة المقيد الوصول إليها برًّا”.

وحول اعتداءات المستوطنين، أشارت “أوتشا” إلى أن مجموعة من المستوطنين المسلحين قتلوا 11 خروفًا تعود ملكيتها لفلسطينيين من تجمع شرق الطيبة البدوي أقصى شرق رام الله، أثناء رعي امرأة لقطيع ماشيتها بالقرب من مستوطنة ريمونيم.

وأضافت أنه خلال الأسبوع الأخير أيضًا اعتدى المستوطنون بالضرب في المنطقة التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال في مدينة الخليل على طفل فلسطيني يبلغ من العمر 10 أعوام، ويعاني من إعاقة جسدية، ما أدى لإصابته.

وقال التقرير: “خلال الفترة ذاتها، تواصل إغلاق معبر رفح الذي تتحكم به السلطات المصرية بالاتجاهين”، مذكّرين بأنه “منذ مطلع عام 2016 تم فتح المعبر جزئيًّا لـ 14 يومًا فقط، علمًا بأن هناك حوالي 27000 شخص مسجلون، وينتظرون العبور عند فتح المعبر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...