يعيش: رفضت عرضا لفصائل بترؤّس قوائمها الانتخابية

قال المهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس سابقًا، إنه رفض طلبًا لفصائل فلسطينية (لم يُسمها)، ترؤس قائمتها في الانتخابات المحلية المقبلة، مشددًا على أنه “يسعى لتكشيل قائمة وطنية تجمع الكل الفلسطيني بعيدًا عن المحاصصة الحزبية”.

وعبّر يعيش (وهو أحد المرشحين لرئاسة بلدية نابلس في الانتخابات المقبلة)، خلال حديث مع “قدس برس”، اليوم الخميس، عن احترامه الشديد للفصائل الفلسطينية ودورها في خدمة القضية.

وأكد أن البعد الوطني أساسي وموجود في تشكيل قائمته الانتخابية، “غير أن موضوع المحاصصة بين الفصائل هو المرفوض في هذا الجانب”.

وأوضح أنه قرّر الترشح لرئاسة البلدية في الانتخابات المحلية المقررة في الثامن من شهر تشرين أول/ أكتوبر المقبل، لاستكمال مسيرة الإنجازات التي حققها خلال رئاسته السابقة بين عامي 2005- 2012.

وتابع عدلي يعيش: “قرار الترشح للانتخابات المحلية القادمة لم يكن سهلًا، وسيكون هناك تضحيات (…)، الترشح للانتخابات القادمة يتزامن مع ظروف صعبة، والتي تتطلب من الجميع الجلوس معًا، وتجاوز الخلاف لأن فلسطين أكبر من الجميع”.

وأضاف: “هناك اتصالات مستمرة مع مؤسسات وفصائل مدينة نابلس؛ لتشكيل قائمة تجمع أكبر قدر ممكن من شرائح وتوجهات الطيف الفصائلي، حتى نتجنب الخلافات الموجودة ونصل بالمجتمع الفلسطيني نحو بر الأمان، في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة”.

وأشار المهندس يعيش إلى أنه يسعى لتشكيل قائمة تقدم المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية، وتدعم صمود الناس وتسهّل حياتهم، داعيًا إلى ضرورة أن تفرز النتائج مجلسا قويا، وقادرا على تحقيق إنجازات بجهد جماعي، لمواجهة الصعوبات.

وكان يعيش، قد أعلن مؤخرًا عن تشكيل قائمة “نابلس للجميع”، لخوض الانتخابات المحلية القادمة.

وأشار إلى أن القائمة سيتم تشكيلها ضمن معاييرَ مهنية تقوم على أساس خدمة المواطن، وأنها ستضم في عضويتها مخلصين من أبناء المدينة ممن لديهم الخبرة في العمل العام، وممن يتميزون بالوطنية والكفاءة والهمة العالية دون محاصصة حزبية أو فصائلية.

وأعلن مجلس الوزراء الفلسطيني، في 21 حزيران/ يونيو الماضي، أنه سيتم إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، يوم 8 تشرين أول/ أكتوبر القادم.