الشباب الفلسطيني.. إحصائيات مثيرة

بينت معطيات نشرها الإحصاء المركزي الفلسطيني (حكومي) أن 30 في المائة من الفلسطينيين من فئة الشباب (15- 29 سنة) من أصل نحو 4.82 مليون نسمة عدد السكان في فلسطين منتصف العام 2016.

وأشارت بيانات مسح الشباب الفلسطيني في تقرير الإحصاء المركزي، إلى أن نسبة الأسر التي يرأسها شباب بلغت 14 في المائة، وأن 72 في المائة من الأسر لديها شاب واحد على الأقل.

وأظهرت نتائج المسح لعام 2015 أن حوالي 68 بالمائة من الشباب لم يسبق لهم الزواج مقابل 4 في المائة عاقدون للقران لأول مرة، في حين بلغت نسبة المتزوجين 28 في المائة.

وبلغ معدل الخصوبة في فلسطين 4.1 مولودًا لفترة 2011- 2013، مقابل 4.4 في العام 2010، وتعتبر الإناث في الفئة العمرية (25- 29) الأعلى مساهمةً في معدل الخصوبة الكلية.

وأشارت بيانات الربع الأول لعام 2016 إلى أن 41 في المائة من الشباب، نشيطون اقتصاديًا في فلسطين.

وبلغ معدل البطالة بين الشباب 39 في المائة، وسجل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد في الفئة العمرية (20- 24) بواقع 43 في المائة مقابل 39 بالمائة بين الأفراد (15- 19)، و35 في المائة بين الأفراد (25- 29)، وتركزت البطالة بين الشباب الذين لم ينهوا أي مرحلة دراسية بواقع 55 في المائة، وبين الخريجين 51 في المائة؛ خلال الربع الأول من 2016.

وأفادت نتائج مسح انتقال الشباب من التعليم إلى سوق العمل، بأن معدلات البطالة ترتفع بين الشباب كلما زاد مستوى التعليم، موضحة أن 16 في المائة من فئة الشباب أكملوا الانتقال من التعليم إلى سوق العمل ليعملوا في وظائف مستقرة ودائمة، بينما 84 في المائة انتقلوا إلى خارج القوى العاملة وأعمال غير دائمة، أو عاطلين عن العمل.

وتظهر الإحصاءات المتوفرة لعام 2015 أن 39% من الشباب ملتحقون بالتعليم، كما تشير إلى أن معدلات التسرب الإجمالية (الذين تركوا التعليم قبل إنهاء المرحلة التعليمية التي التحقوا بها) بين الشباب في فلسطين قد بلغت 34 في المائة.

وقالت إن 88 في المائة من الشباب الذين سبق لهم الالتحاق بالتعليم العالي في فلسطين هم من اختاروا جامعتهم أو كلياتهم.

وأوضحت أن 3.6 في المائة من الشباب لديهم صعوبة أو إعاقة، وأظهرت أن نسبة المدخنين الشباب قد بلغت 24 في المائة.

وبلغت نسبة الشباب الذين يستخدمون الحاسوب 70 في المائة، مشيرة إلى أن 70 في المائة أيضًا يستخدمون الإنترنت، مقابل 23 في المائة يعرفون الإنترنت ولكن لا يستخدمونه، و7 في المائة لا يعرفونها ولا يستخدمونها.