الأربعاء 26/يونيو/2024

حملة لمطالبة جوجل بإضافة اسم فلسطين لتطبيق الخرائط

حملة لمطالبة جوجل بإضافة اسم فلسطين لتطبيق الخرائط

أطلق صحفيون وناشطون فلسطينيون حملة، لمطالبة “جوجل” إضافة اسم فلسطين لتطبيق “جوجل خرائط”، بدلا من “إسرائيل” المدرجة حاليًّا.

وأكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في بيانٍ له رفضه لهذا الوضع، مطالبا بتصحيحه بإدراج اسم فلسطين وحذف “إسرائيل” باعتبارها كيانا احتلاليا.

وأقرت المتحدثة باسم “جوجل” بعدم وجود اسم فلسطين، وقالت: “بالفعل لا توجد فلسطين على خرائط جوجل من الأساس”، مؤكدة أن اسم فلسطين كان يظهر بعد النقر على علامات مميزة لمنطقتي الضفة الغربية وغزة، وأنهم يعملون سريعًا لإعادة العلامات المميزة للمنطقتين إلى الخريطة.

ويتضح عندما يجري البحث عن فلسطين عبر تطبيق “جوجل خرائط”، أن الخريطة لا تتضمن اسم فلسطين، إنما “إسرائيل” داخل الخريطة، على الرغم من اعتراف 136 دولة من أعضاء الأمم المتحدة بفلسطين دولة مستقلة.

وأطلق ناشطون فلسطينيون هاشتاق “فلسطين هنا” باللغة الإنجليزية PalestineIsHere#؛ للتنديد بحذف اسم فلسطين.

وشكك محمد باسيف في صحة تبريرات جوجل حول وجود مشكلة تقنية، قائلاً: “علقت قوقل فيما يختص بحذف اسم فلسطين بأنه خطأ، سؤالي: هل الخطأ كان بجميع لغات الإدخال!”.

وقال محمد: “فلسطين ستبقى البلد الحقيقي، وليس إسرائيل”.

 

ويسعى الصحفيون الفلسطينيون لحل المشكلة، من خلال تجميع توقيعات لمستخدمي الموقع لإدراج فلسطين إلى الخريطة، وقد وصلت التوقعات خلال 24 ساعة إلى 300 ألف توقيع.

ومن خلال موقع “change.org” وبعنوان “ضع فلسطين في تحديث الخريطة” يمكن للمستخدم الضغط على الأيقونة للتصويت، عادّين أن الموضوع ليس مجرد مشكلة تقنية في محرك بحث، لكنها قضية مهمة تخص كل الفلسطينيين.

ويرغب الصحفيون في الحصول على 100 ألف توقيع لتكون وسيلة ضغط على جوجل لتغيير وتحديث الخريطة. وتشير هذه الواقعة إلى تساؤلات حول دور ودرجة تأثير الخرائط التكنولوجية على فهم الأشخاص للعالم.

رابط موقع التصويت:
https://www.change.org/p/google-inc-google-put-palestine-on-your-maps/u/…

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامنفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 21 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل...