أحمد دوابشة يعود للمستشفى مجددًا

عاد الطفل أحمد دوابشة الناجي الوحيد من محرقة عائلة دوابشة التي نفذها المستوطنون بحق العائلة قبل عام في قرية دوما، للمستشفى بعد تدهور في وضعه الصحي.

وقال نصر دوابشة عم الطفل أحمد لوكالة “وطن” إنه جرى نقل أحمد اليوم إلى مستشفى تل هشومير؛ من أجل المراجعة المعتادة، وتبديل البدلة الخاصة التي يرتديها بسبب الحروق، حيث تبين أن لديه التهابات وتقرر إبقاؤه في المستشفى تحت المراقبة.

وأوضح دوابشة أن أحمد يعاني من التهابات في الأمعاء وجفافٍ، وتقرر إبقاؤه في المستشفى تحت المراقبة؛لإجراء الفحوصات الكاملة له لمعرفة سبب تلك الالتهابات.

وأشار دوابشة إلى أن الطفل سيمكث في المستشفى قرابة 5 أيام؛ لمعرفة أسباب الالتهابات على أقل تقدير.

وكان الطفل أحمد دوابشة قد غادر مستشفى تل هشومير إلى قريته دوما قبل أسبوعين تقريبا، بعد انتهائه من المرحلة الثانية للعلاج من الحروق التي تعرض لها قبل عام.

والطفل دوابشة هو الناجي الوحيد من جريمة حرق منزل عائلته في بلدة دوما نهاية تموز 2015، على أيدي قطعان المستوطنين؛ حيث استشهد والده ووالدته وشقيقه الصغير حرقاً.