عائلة البرش تنفي استغلال نجلها عمله بـUNDP لصالح حماس

نفت عائلة المهندس وحيد البرش الذي يعمل في مؤسسة الـUNDP الدولية، الادعاءات الصهيونية الموجهة لابنها باستغلال عمله بالمؤسسة لصالح حركة حماس في غزة.

وأكد عبد الله البرش والد المهندس وحيد في بيان صحفي، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الأربعاء، نسخة عنه، أن الافتراءات الموجهة لابنه ليس لها أي أساس من الصحة، مشيراً إلى أن UNDP أكدت أنه كان يعمل مهندسَ موقع وتحت إشرافها، ومنفذًا لتعليماتها، ولم يخرج أبداً عن تعليمات مديره المباشر أو المؤسسة.

وقال الوالد: “إن ما ذكره الاحتلال من ادعاءات بخصوص (توزيع أموال أو مشاريع إعادة الإعمار)؛ فإن ابني لم يكن يعمل على هذه المشاريع، ولا يملك أي صلاحية بخصوصها”.

وأوضح أن الاحتلال اعتقل البرش في تاريخ 3-7-2016، أثناء عودته من مدينة القدس؛ حيث ذهب للصلاة في المسجد الأقصى رفقة زملائه في مؤسسة الـUNDP.

ونبّه البرش إلى أن UNDP أبلغتهم بإصدارها بياناً صحفياً رسمياً نفت فيه كل الادعاءات والافتراءات التي وجهها الاحتلال للمهندس البرش جملة وتفصيلا، مؤكداً أنها تملك البينة على ما ذكر.

وكانت صحيفة “معاريف” الأسبوعية قد نقلت على موقعها الالكتروني، أمس الثلاثاء، أنه سُمح بالنشر أن خدمات الأمن العام والشرطة الصهيونية اعتقلت خلال الشهر الماضي وحيد عبد الله البرش (38 عامًا) من سكان جباليا في قطاع غزة بعد الاشتباه بأنه يستغل عمله في وكالة تابعة للأمم المتحدة لنشاطات أمنية لصالح حماس.

وبحسب الموقع؛ أظهر التحقيق أن البرش نفذ نشاطات مختلفة لمساعدة حماس، مشيرًا إلى أنه من بين عدة أمور ساعد في 2015 ببناء مرسى بحري يستخدمه الذراع العسكري لحماس شمال قطاع غزة، بواسطة مواد خاصة بالأمم المتحدة. هذا وتم تقديم لائحة اتهام ضد البرش للمحكمة القضائية في بئر السبع بتهمة مساعدة تنظيم (إرهابي)، على حد تعبير الموقع.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أكدت أن الاتهامات الصهيونية حول تسريبات مالية من مؤسسة UNDP الدولية لصالح حركة حماس هي “ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة”. 

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، الدكتور سامي أبو زهري، في تصريح صحفي مكتوب تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه أمس الثلاثاء (9-8)، أن هذه الاتهامات “تأتي في سياق مخطط إسرائيلي لتشديد الخناق والحصار على قطاع غزة عبر ملاحقة المؤسسات الإغاثية الدولية العاملة في القطاع والتضييق عليها”.