الأحد 04/مايو/2025

فريق طبي بغزة يجري عملية معقدة لطفل

فريق طبي بغزة يجري عملية معقدة لطفل

أجرى طاقم طبي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، “عملية جراحية معقدة” لاستبدال مثانة طفل مصابة بـ”التهابات شديدة”، تعطلت وظائفها بشكل كلي.

وتمكن الفريق الطبي، من استئصال المثانة المصابة لدى الطفل البالغ من العمر (10 أعوام)، واستبدالها بأخرى سليمة، عبر عملية جراحية استمرت أكثر من 8 ساعات متواصلة في مستشفى “العودة”، شمال قطاع غزة.

وقال الطبيب الذي أجرى العملية، “علي حبوب” لوكالة الأناضول: “أجرينا عملية صعبة ومعقدة تتمثل باستئصال مثانة مريضة، ووضع أخرى سليمة”.

وأضاف: “هذه العملية تعدّ ثاني عملية من نوعها تجرى على مستوى فلسطين، وقد تم إجراؤها في ظل ما تواجهه مستشفيات القطاع من ضعف شديد في الإمكانيات الطبية، بسبب ظروف الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ عام 2007”.

ولفت إلى أن عدم إجراء مثل هذه العملية للطفل في سن مبكرة كان سيتسبب في فشل في وظائف الكلى لديه؛ ما قد يؤدي إلى وفاته.

وبين “حبوب” أن الالتهابات الشديدة في مثانة الطفل المريض، كانت تتسبب في إرجاع “البول” إلى الكلى.

وعادة ما يتم تحويل مثل هذه الحالات للعلاج للخارج بسبب ضعف الإمكانيات الطبية في مستشفيات قطاع غزة، لكن إغلاق معبر رفح البري على الحدود بين القطاع ومصر بشكل شبه دائم، وصعوبة السفر عبر معبر “بيت حانون” (إيرز) الذي يشرف عليه الاحتلال الإسرائيلي، يعطل ذلك.

وتغلق السلطات المصرية معبر رفح بشكل شبه كامل، منذ يوليو/ تموز 2013 لدواعٍ تصفها بـ”الأمنية”، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية، فيما يسمح الاحتلال لأعداد محدودة وبعد إجراءات طويلة بالسفر عبر معبر “بيت حانون”.

وتعاني وزارة الصحة في قطاع غزة، من نقص حاد في الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية؛ بسبب ظروف الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال في يناير/كانون ثاني 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/حزيران 2007.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات