فتح واليسار يعلنان المشاركة في انتخابات نابلس بشخصيات مهنية

أعلنت حركة “فتح” أنها ستختار كفاءات وطنية لقائمتها الانتخابية لبلدية نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قررت خمسة فصائل يسارية وديمقراطية تشكيل قائمة موحدة، بعد يومين من إعلان رئيس البلدية الأسبق عدلي يعيش قراره خوض الانتخابات.

وقالت حركة “فتح” إقليم نابلس في بيانٍ اليوم السبت، إنها “ستختار كفاءات وطنية تمتاز بسيرة نضالية ومهنية رفيعة، تستطيع إدارة مؤسسة بلدية نابلس بما يعزز عملية التنمية والتطوير، وإعادة نابلس لتألقها”.

وأكدت أنها باشرت حراكا موسعا ينسجم مع رؤية الحركة بالانفتاح على كافة الأطراف، والتباحث مع مختلف القطاعات الحركية والتنظيمية والأهلية.

من جانبها، أعلنت القوى اليسارية والديمقراطية، في أعقاب اجتماع لها، في مكتب حزب الشعب الفلسطيني، الاتفاق على تشكيل قائمة موحده لخوض انتخابات بلدية نابلس.

وأوضحت القوى التي تضم الجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب، وحزب فدا، والمبادرة الوطنية، إن قائمتها “ستضم شخصيات ديمقراطية مهنية تتمتع بالكفاءة والمصداقية والقبول المجتمعي حتى تكون قادرة على النهوض ببلدية نابلس خدمة لمواطنيها دون تمييز آخذين بالاعتبار الدور الريادي للمرأة والشباب”.

وجاءت هذه التطورات، بعدما أعلن رئيس بلدية نابلس الأسبق، المهندس عدلي يعيش، الخميس الماضي، نيته تشكيل قائمة لخوض انتخابات بلدية نابلس المقرر إجراؤها بعد شهرين.

وقال يعيش في بيان صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه: “بعد التوكل على الله، وإيمانًا منا بوجوب خدمة ديننا ووطننا وبلدنا الحبيب، وبعد إلحاح وطلب العديد من أهلنا في نابلس الحبيبة، فقد قرّرت خوض انتخابات بلدية نابلس متوكلين على الله أولاً، وواثقين بتوفيقه ودعم ومساندة أهلنا في نابلس، وذلك ضمن قائمة “نابلس للجميع”.

وأوضح يعيش في بيانه، أن هذه القائمة ستشكل ضمن معايير مهنية، تقوم على أساس خدمة المواطن، وأن تضم في عضويتها مخلصين من أبناء نابلس ممن لديهم الخبرة في العمل العام، وممن يتميزون بالوطنية والكفاءة والهمة العالية، دون محاصصة حزبية أو فصائلية.

وكان يعيش قد تولى رئاسة بلدية نابلس سبع سنوات، إثر فوز قائمة “التغيير والإصلاح” المدعومة من حركة حماس بـ 13 مقعدًا في الانتخابات التي جرت عام 2005، مقابل مقعدين لقائمة حركة فتح.