إصابات بينها صحفي بقمع الاحتلال مسيرتي نعلين وكفر قدوم

أصيب صحفي بجروح، والعديد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، بعد قمع قوات الاحتلال الصهيوني، مسيرتين مناهضتين للاستيطان ومصادرة الأراضي في نعلين، غرب مدينة رام الله، وكفر قدوم، بقلقيلية، وسط الضفة المحتلة، وشمالها.

وقالت اللجنة الشعبية في قرية نعلين، إن المسيرة انطلقت تحت عنوان إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد الطفل يوسف أحمد عميرة، الذي استشهد على أرض القرية في 4/8/2008، حيث كان يبلغ من العمر 17 عاما، وتضامنا مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم الــ53 على التوالي؛ احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري، بعد قرار الإفراج عنه بعد قضاء محكوميته البالغة 14 عاما ونصفًا.

وأفادت اللجنة أن قوات الاحتلال قمعت المشاركين بالمسيرة، وأطلقت النار والقنابل المسيلة للدموع تجاههم؛ ما أدى إلى إصابة العديد منهم بالاختناق، فيما أصيب الصحفي حسن دبوس بجروح بعد استهدافه بقنبلة غاز مسيل للدموع بشكل مباشر.

قمع كسيرة كفر قدوم
إلى ذلك، أصيب عشرات المواطنين، بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال، مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما.

وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، في تصريحٍ له، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية قبل انطلاق المسيرة، تحت غطاء كثيف من قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت والرصاص الحي؛ ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا.

وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة بمشاركة مئات من أبناء القرية الذين رفعوا العلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم، القرية بآليات وجرافة عسكرية، وداهمت عددًا من منازل المواطنين، عرف منها منازل المواطنين مفيد شتيوي ومحمد عامر ورياض شتيوي وجهاد شتيوي، وهددتهم بتحطيم محتوياتها في حال استمرت المسيرة الأسبوعية.