الأحد 04/مايو/2025

اعتصام لأهالي المعتقلين السياسيين في نابلس

اعتصام لأهالي المعتقلين السياسيين في نابلس

نظمت عائلات عدد من المعتقلين السياسيين في سجن الجنيد بمدينة نابلس اليوم الأربعاء (3-8) اعتصاما في ميدان الشهداء وسط المدينة، للمطالبة بالإفراج عنهم.

ورفع المشاركون بالاعتصام صور أبنائهم ولافتات تطالب بالإفراج عنهم، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي.

وشهد محيط مكان الاعتصام انتشارا مكثفا لأفراد الأجهزة الأمنية بالزي المدني، في محاولة لمنع أي تفاعل جماهيري مع المعتصمين.

وقالت والدة المعتقل هشام بشكار من مخيم عسكر لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، إن ابنها أعلن قبل خمسة أيام إضرابا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه بعد مضي خمسة شهور على اعتقاله.

وعبرت عن قلقها الشديد على صحة ابنها، مبينة أنه بدا في حالة صحية سيئة خلال زيارتها له يوم أمس، وقد رفض تناول الطعام الذي أحضرته له، وتمت الزيارة في أحد مكاتب المحققين، وبوجود أحد الضباط.

وأشارت إلى أنها لم تكن تعلم وقت الزيارة بأن ابنها يخوض إضرابا عن الطعام، وعلمت بذلك في وقت لاحق من أحد أهالي المعتقلين الآخرين.

وحذرت من خطورة وضع ابنها الذي أصيب في وقت سابق بالتهاب بالرئة امتد إلى الدماغ، وسبق له أن أعلن عن الإضراب مرتين، وفي كل مرة كان يوقف إضرابه بعد وعود بإنهاء اعتقاله.

من جانبه، قال النائب حسني البوريني الذي شارك بالاعتصام إن هذه الوقفة جاءت احتجاجا على ممارسات الأجهزة الأمنية ضد أبناء حركة حماس واعتقالهم بدون مبرر.

وطالب البوريني بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين حتى يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي ويحصل المرضى منهم على العلاج اللازم.

كما طالب بإطلاق الحريات، خاصة على أبواب انتخابات المجالس المحلية، مضيفا: “لا معنى للانتخابات في هذه الأجواء التي يحاصر فيها المواطن، ويمنع من إبداء رأيه”.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات