أطفال غزة يتضامنون مع الأسير المضرب كايد

شارك عشرات الأطفال من مدينة غزة، مساء اليوم الأربعاء، في مسيرة تضامنية، مع الأسير بلال كايد والأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، بدعوة من حركة حماس بجنوب مدينة غزة.

وحمل الأطفال لافتات نددوا من خلالها بسياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى، داعين إلى الإفراج العاجل عن الأسير الكايد.

بدوره حيّا القيادي في حركة حماس طلال نصار، الأسير بلال الكايد ورفاقه الأسرى المضربين عن الطعام، قائلاً: “بلال يحمل هم شعبه، بإضرابه البطولي، وهذا يدلل على انتصار إرادته على إرادة وبطش المحتل”.

وأكد نصار خلال كلمة له أن الأسرى يعبرون من خلال الإضراب عن انحيازهم لمبادئ الأمة الإسلامية، وأنهم لا يعطون الاحتلال الدنية في نهجهم ومشوارهم البطولي.

وخلال حديثه لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أكد القيادي أن الحكومة الصهيونية لا تعطي شيئاً بمحض إرادتها، وأن وفاء الأحرار2 ستتحقق بما تملكه كتائب القسام من جنود الاحتلال.

ورداً على ما أوردته وسائل إعلام عبرية بأن مسؤول ملف الجنود الأسرى لدى الاحتلال دعا نتنياهو لعدم تبني قرار لجنة “شمغار” الذي يوصي بعدم الإفراج عن عدد كبير من الأسرى في أي صفقة قادمة؛ قال القيادي في حماس إن “نتنياهو يتخبط بتصريحاته وقراراته، وإنه يتحدث بما يتمناه، لكنه لا يستطيع تحقيقه”.

وأضاف: “ستتحقق وفاء الأحرار2، رضي أم رفض نتنياهو”.

وأشار نصار إلى أن عوائل الجنود الأسرى لدى القسام، يعلمون أن السبيل هو التحرك بوجه الحكومة الصهيونية، داعياً إياهم إلى تكثيف الضغط على حكوماتهم، من أجل الإفراج عن أبنائهم.

يشار إلى أن الهيئة القياديّة العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال، أعلنت حالة الطّوارئ والاستنفار في السّجون كافة؛ ردًّا على نقل العشرات منهم من السّجن، بطريقة تنكيليه، وإقدام مدير سجن نفحة، يوسي أفجي، على قمع أسرى حماس والتّنكيل بهم، ونقل العشرات منهم إلى السّجون الأخرى.

ونقلت سلطات الاحتلال أكثر من 200 أسير من سجن نفحة إلى مختلف السّجون، وعزلت أيضًا رئيس الهيئة القياديّة لأسرى حماس، الذي أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام؛ ردًّا على المساس بكرامة الأسرى.

كما أعلن أسرى حماس في سجن “إيشل” البالغ عددهم 135 أسيرا إضرابا مفتوحا عن الطعام في أعقاب نقلهم من السجن.