الجمعة 28/يونيو/2024

الشهيد عورتاني.. رفيق الاستشهاديين يلتحق بكوكبة الشرف

الشهيد عورتاني.. رفيق الاستشهاديين يلتحق بكوكبة الشرف

لحق الشهيد رامي عورتاني ابن مدينة نابلس بموكب شهداء انتفاضة القدس أول أمس، بعد أن أقدم خمسة من جنود الاحتلال على إعدامه على حاجز حوارة جنوب نابلس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

ومع تناقل الأخبار التي جاءت تباعا عقب محاولة تنفيذ العملية واستشهاد البطل رامي، فإن تلك الأخبار لم تكن مفاجئة لمن عرف الشهيد عورتاني، الذي تربى في المساجد، وكان رفيقا دائما لعدد من الشهداء والاستشهاديين الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن كرامة أمتهم وعزتها.

تربية إيمانية خالصة

وبحسب مقربين من الشهيد عورتاني؛ فقد أكدوا بأنه كان صديقا مقربا من الاستشهاديَين عماد الزبيدي وماهر حبيشة، وهما من أبرز الاستشهاديين الذي رووا بدمائهم الزكية ثرى فلسطين خلال انتفاضة الأقصى.

وقد عرف الشهيد عورتاني بأخلاقه وتربيته الإيمانية العالية، وعمل حلاقا في صالون خاص به، كما أنه اعتقل عدة مرات لدى الأجهزة الأمنية منذ بداية انتفاضة القدس، حيث أمضى في سجونهم فترة طويلة.

مسجد الإمام علي

وقد لعب مسجد الإمام علي في مدينة نابلس دورا مفصليا في حياة الشهيد العورتاني؛ وذلك استكمالا لطريق طويلة خطها عدد من الشهداء ممن تربوا وتتلمذوا في هذا المسجد.

ويبرز دور مسجد الإمام علي كباقي مساجد فلسطين التي خرّجت أجيالا من الشباب المقاوم ممن ينتمون للحركة الإسلامية وحركة حماس تحديدا، لتبقى هذه المساجد شاهدة على عظم الإعداد الذي تلقاه هؤلاء الأبطال الذين يضحون بدمائهم دفاعا عن الأقصى وفلسطين.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد نعت الشهيد العورتاني في بيانٍ لها، وأكدت أنه أحد أبنائها المخلصين، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن شباب حركة حماس لا يزالون يقدمون أرواحهم وأموالهم وأوقاتهم نصرةً لشعبهم ودفاعًا عن مقدساته وحرماته، وهم في مقدمة ركب التضحية والإقدام الذي تسير فيه مختلف فصائل المقاومة الباسلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات