السبت 29/يونيو/2024

عائلة دوابشة.. عام على المحرقة

عائلة دوابشة.. عام على المحرقة

لا تزال النار التي أشعلها مستوطنون صهاينة في منزل عائلة دوابشة في دوما، مشتعلة في جسد الطفل أحمد وفؤاده، فالنار التي أشعلت في مثل هذا اليوم من العام المنصرم، أبادت أحلام عائلة صغيرة كان يكتنفها الحب والوئام قبل أن تأتي النار على كل هذا وتحيله إلى ذكريات مؤلمة.

أحمد دوابشة الناجي الوحيد، من المحرقة، كتب عليه أن يقضي بقية سنوات عمره، وذاكرته معلقة بهذا اليوم المرير، حيث ما زال الوجع يعتري جسده وأحلامه أيضا.

في الحادي والثلاثين من تموز لعام 2015، أقدمت مجموعة من المستوطنين الصهاينة، على حرق منزل يعود لعائلة دوابشة في دوما بنابلس، ليستشهد الأب والأم والطفل علي، وليبقى الطفل أحمد شاهدا على جريمة بشعة ما تزال عالقة بأذهان كل أحرار العالم.

قبل عدة أيام عاد أحمد إلى مكان النار التي لم تخمد، حيث ولد، وحيث مات الحلم، وماتت البسمة والضحكة، بعد عام قضاه في المستشفيات لتلقي العلاج من حروق بالغة أتت على جسده الغض لتترك بعضا من الأثر لتبقى معه ذكرى المحرقة البشعة.

إقرأ أيضا:

*يوم مع عائلة دوابشة.. المقاومة بين الحياة والموت

*الطفل دوابشة.. ألسنة اللهب تلاحق “أحلام بريئة”

* الناجي الوحيد من عائلة “دوابشة” يعود إلى “دوما”

* الاحتلال يغلق التحقيق بمحرقة “دوابشة” ويقرر الإفراج عن المتهم

* الأمم المتحدة تدعو الاحتلال للتحقيق الفوري في جريمة “دوابشة”



 

 




الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات