أمن السلطة يعتقل جامعيًّا ويستدعي أسيرين محررين

في وقت تشنّ فيه قوات الاحتلال حملة مسعورة بحق الشعب الفلسطيني، عبر اعتقالها العشرات من نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة؛ تكمل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية الدور باعتقالها واستدعائها أسرى محررين وطلبة جامعات.

وبحسب بيان لمركز “أمامة” التابع لحركة حماس في الضفة الغربية؛ فقد اعتقلت أجهزة السلطة أمس طالبًا جامعيًّا، واستدعت أسيرين محررين، كما تواصل اعتقال العشرات على خلفية سياسية.

ففي رام الله اعتقل جهاز المخابرات الطالب في جامعة بيرزيت والأسير المحرر إبراهيم العاروري بعد استدعائه للمقابلة يوم أمس، ومدّدت اعتقاله 15 يوما، علما بأنه معتقل سياسي سابق لدى أجهزة السلطة.

من جهة أخرى وضمن سياسة الباب الدوار؛ اعتقل الاحتلال الأسير المحرر عبد الفتاح الأجرب من قرية قبيا غربي رام الله، علما بأن الأجهزة الأمنية تطارده منذ 8 شهور، وكان هناك محاولة لاعتقاله قبل يومين بعد اقتحام منزله.

من جهته رفض الأسير المحرر محمد أحمد النجار استلام بلاغ استدعاء من الأمن الوقائي والذهاب للمقابلة.

وفي الخليل ورغم صدور قرار من المحكمة بالإفراج عن المعتقل مسلم أيوب القواسمي؛ إلا أن جهاز الوقائي رفض الإفراج عنه، وأصدر بحقه أمر اعتقال جديد، كما تواصل المخابرات من طرفها اعتقال الطالب في جامعة الخليل في كلية الشريعة طارق التميمي لليوم السابع على التوالي.

أما في قلقيلية، فاستدعت المخابرات الأسير المحرر بهجت يامين للمقابلة في مقراتها، علماً بأنه يعاني من عجز في جسده بسبب شدة التعذيب الذي تعرض له على يد أجهزة السلطة.

وفي نفس السياق ما يزال وقائي جنين يعتقل الأسير المحرر محمد صلاح أبو جندل من بلدة كفر دان غرب جنين لليوم الثالث على التوالي.