واشنطن: الاستيطان سياسة استفزازية

انتقدت الولايات المتحدة بشدة أمس الأربعاء الخطط “الإسرائيلية” لبناء مئات الوحدات السكنية الجديدة شرقي القدس، ووصفتها بأنها “استفزازية” وتقوض بشكل خطير فرص السلام مع الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي في بيانٍ “نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير تفيد بأن حكومة “إسرائيل” طرحت عطاءات لبناء 323 وحدة سكنية في مستوطنات شرقي القدس”.

وأضاف أن هذه الخطوة “تأتي بعد الإعلان يوم الاثنين عن خطط لبناء 770 وحدة في مستوطنة جيلو” على الطرف الجنوبي من القدس.

وشدد البيان على أن “هذه الخطوات التي اتخذتها السلطات “الإسرائيلية” هي أحدث أمثلة على ما يبدو أنه تسارع مطرد في نشاط الاستيطان الذي يقوّض بصورة منهجية احتمالات التوصل إلى “حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية”، كما وصفها.

وقال كيربي في البيان الذي تلاه “سنظل منزعجين من استمرار “إسرائيل” في هذا النهج من الأعمال الاستفزازية التي تأتي بنتائج عكسية، ما يثير تساؤلات جادة بشأن التزامها في نهاية المطاف بتسوية سلمية عبر التفاوض مع الفلسطينيين”.

وشجبت الأمم المتحدة والقادة الفلسطينيون الخطط التي طرحتها “إسرائيل” هذا الأسبوع لبناء 770 وحدة جديدة، الأمر الذي سيؤدي إلى توسيع مستوطنة جيلو.

ويعدّ الاستيطان شرقي القدس والضفة الغربية في نظر القانون الدولي غير مشروع.