استشهاد شاب متأثرا بجراح أصيب بها جنوب تل أبيب

أفادت مصادر فلسطينية مطلعة، أن شابًا عربيًا في الـ 30 من عمره، استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها، فجر اليوم الخميس، عقب تعرضه لإطلاق نار من قبل شرطة الاحتلال  جنوبي تل الربيع “تل أبيب”، (وسط فلسطين المحتلة عام 48).

وكانت شرطة الاحتلال، قد قالت إن قوات تابعة لها أطلقت النار على شاب عربي الهوية، فجر اليوم، أثناء سيره في شارع “ريشون لتسيون” جنوبي “تل أبيب”، برفقة ثلاثة آخرين، وأصابته بجراح خطيرة.

وأعلنت مستشفى “إيخيلوف” بالداخل المحتل، بحسب وكالة قدس برس عن وفاة المصاب متأثرًا بجراحه الخطيرة، مشيرة إلى أنه من سكان “حي الجواريش” بمدينة الرملة (شمال غرب القدس).

وأوضحت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الشرطة ستقوم بفتح تحقيق بظروف وملابسات إطلاق النار على الشاب العربي.

يذكر أن أكثر من 50 شابًا من مختلف المدن والقرى الفلسطينية في الداخل، قتلوا برصاص الشرطة “الإسرائيلية” منذ العام 2000.

ورفضت شرطة الاحتلال التحقيق في مثل هذه الحوادث، رغم مطالبة القيادات الفلسطينية في الداخل والمؤسسات الحقوقية، إلى جانب إغلاق الملفات التي فتحت فيها تحقيق بعد وقت قصير بحجج مختلفة؛ من بينها نقص الأدلة.