الاحتلال يُفرج عن أسير من غزة بعد 12 عامًا على اعتقاله

أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، عن الأسير القسامي محمد البشيتي، من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد إنهاء محكوميته البالغة 12 عامًا.

وأفاد مراسلنا أن الأسير البشيتي (30 عامًا) وصل عصر اليوم، معبر بيت حانون، وسط استقبال جماهيري حاشد، لينقل إلى مدية رفح، حيث ألبس الملابس العسكرية وحمل على أكتاف زملائه من مقاومي القسام.

وذكرت والدة المحرر البشيتي، في تصريحات صحفية لـ”إذاعة الأسرى”، أن نجلها تنقل خلال فترة اعتقاله (12 عامًا) بين عدة سجون، وكان ممنوعًا من الزيارة، مشيرة إلى أنه تعرض بعد اعتقاله لـ “تحقيقٍ قاسٍ” استمر لمدة شهرين في مركز تحقيق عسقلان المركزي.

وتوفي والد الأسير المحرر محمد البشيتي، قبل عامين من الإفراج عنه (عام 2014)، واغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقيقه عائد عبد القادر البشيتي برفقة الشهيد علي عيسى النشار بتاريخ 5 أيلول/ سبتمبر 2006.

وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت البشيتي بتاريخ 25 تموز/ يوليو 2004، خلال توغلها في الأطراف الشرقية لمدينة رفح (جنوب القطاع) على الحاجز الذي كان يفصل القطاع (المعروف بحاجز “أبو هولي”) بشارع صلاح الدين؛ قبل أن تُصدر بحقه حكمًا بالسجن الفعلي 12 عامًا بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة “حماس”، والمشاركة في رصد الآليات العسكرية على الحدود.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، بينهم 380 أسيرًا من قطاع غزة، غالبيتهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية.