الإثنين 12/مايو/2025

خليل الحية: حماس ستدعم تشكيل قوائم مشتركة لانتخابات البلديات

خليل الحية: حماس ستدعم تشكيل قوائم مشتركة لانتخابات البلديات

أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية أن حركته ستعمل بكل قوة لإنجاح الانتخابات البلدية في قطاع غزة، مبيناً أنّ حركته ستدعم تشكيل قوائم مشتركة لانتخابات المجالس المحلية.

ودعا الحية في كلمة له خلال “كرنفال الكارثة والبطولة الثاني” الذي نظمته مؤسسة إبداع بغزة صباح اليوم الأربعاء (20-7)، السلطة والحكومة والفصائل والمجتمع المدني لدعم وإنجاح الانتخابات البلدية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال: “الكل يتحدث عن الانتخابات ويطالبنا بها، وليتهم يضعون على جدول أعمالهم انتخابات المجلس الوطني التي يبدو أنه في عالم النسيان”.

وجدد عضو المكتب السياسي لحماس، انحياز حركته لخيار الشعب الفلسطيني من خلالها القبول بانتخابات المجالس المحلية، “رغم أنها لم يجرِ عليها توافق وتجرى في ظروف الانقسام وغسل يد حكومة الوحدة من قطاع غزة” كما قال.

وتابع: “نحن ذاهبون لانتخابات المجالس المحلية بالضفة وغزة رغم الظروف المتباينة والانقسام المتواصل والحصار، وسنعمل بكل قوة على إنجاحها وتوفير كل السبل لنجاحها كاملة”، معرباً عن أمله أن يكون ذلك أيضاً في الضفة.

الواقع السياسي
وعبر الحية عن أمله أن يتم إنهاء الانقسام، وقال: “اندفعنا باتجاه وحدة شعبنا التي يجسدها الدم والمقاومة، نريد وحدة فكرة وميدان لحماية المقاومة بكل أشكالها في كل مكان”.

وأضاف: “نريد وحدة نواجه كل إجراءات الاحتلال ونجرم الاحتلال، وحدة يقف فيها كل الشعب الفلسطيني في منظومة متكاملة يحققها الشعب في وجه الاحتلال”.

وأشار إلى أنّه حتى خيار المفاوضات يحتاج إلى وحدة شعب ليكون ظهره مسنود، مبيناً أنّ من يفاوض بلا وحدة شعب ولا بندقية هو مفاوض ضعيف هزيل.

ومضى يقول: “نحن نحتاج اليوم وحدة على برنامج سياسي واضح يواجه الاحتلال بكل أشكال المواجهة، ولن يكون ذلك إلا بتحقيق الشراكة الحقيقية الفلسطينية في مؤسساتنا بدءًا من منظمة التحرير فهي ليست حكراً على أحد”.

ونوه إلى أنّ منظمة التحرير إذا أريد لها أن تمثل الشعب الفلسطيني يجب أن تمثله جميعاً، “وإلا ستبقى ضعيفة هزيلة لا تمثل إلا من فيها”، لافتاً إلى أنّ بند منظمة التحرير أحد أهم بنود المشاركة والمصالحة الحقيقية.

وتمنى القيادي الفلسطيني، على حكومة التوافق الوطني أن تصدق مع نفسها، وتحسب ماذا قدمت لغزة حامية المشروع الوطني، وتساءل: “أما آن الأوان أن تتولى الحكومة مسؤولياتها”.

الحرب على غزة
وفي سياق آخر، أكّد الحية أنّ الحرب على غزة كانت تهدف القتل والدمار، “ولكن الهدف الأهم هو أن ينكشف المقاومون ولا يكون لهم مظلة من شعبهم وأمتهم، وأن يقتنع الناس أنه لا قبل لنا بالاحتلال فنقبل به” كما قال.

وأضاف: “هذه الأهداف حطمها شعبنا على صخرة صموده ومقاومته، وها نحن نرى من آثار العدوان انتفاضة باسلة ما زالت قائمة تحتاج لتضافر الجهود لتثبيتها ورعايتها وديمومتها”.

ونوه إلى أنّ انشغال الأمة بنفسها وذاتها لا يحرف بوصلة الشعب الفلسطيني، وتابع: “لكن شعبنا مشغول بقضيته ونرجو للأمة أن يستقر أمرها ولدولنا العربية والإسلامية، وأن تحيا الشعوب بإرادتها، وأن تجسد مع أنظمتها حالة من الحفاظ على مصالح ومقدرات الأمة”.

ومضى يقول: “نداء فلسطين والشعب في ذكرى الحرب للأمة؛ بأنّ تحافظ على مورثوها وأن تحدد أعداءها، وأنّ عدوها الوحيد هو العدو الصهيوني، هو عدونا الحقيقي ولا عدو لنا سواه لا ثقافة ولا فكراً ولا أحزاباً ولا دول”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات