عسكريون صهاينة ومستوطنون يقتحمون الأقصى

قامت مجموعات من العسكريين الصهاينة والمستوطنين صباح اليوم الأربعاء (20-7) باقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك.

وفتحت شرطة الاحتلال “باب المغاربة” (أحد أبواب المسجد الأقصى)، أمام اقتحام حوالي 17 عنصرا عسكريا من جهاز المخابرات العامة الـ “شاباك” والمجموعات الاستيطانية، وسط حراسة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع التابعة لشرطة الاحتلال، التي رافقتهم وأحاطت بهم خلال تجوالهم في ساحات المسجد الأقصى الغربية.

وتزامن اقتحام عناصر المخابرات مع تواجد مجموعة من المستوطنين مكونة من 12 مستوطنا في الأقصى، والتي كانت من أولى المجموعات التي اقتحمت المسجد فور بدء فترة الاقتحامات الصباحية بحلول الساعة السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.

وحاول بعض المستوطنين أداء طقوس دينية حيث تصدى المصلون وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية؛ فيما شوهدت حالة من الاستنفار من قبل المرابطين.

وواصل الاحتلال منع نساء القائمة الذهبية من دخول المسجد الأقصى واللواتي اعتصمن قبالة بواباته وقمن بتلاوة القرآن الكريم.

وأفادت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال اعتقلت أحد الشبان من داخل باحات المسجد الأقصى، واقتادته باتجاه “باب السلسلة”، وأفرجت عنه بعد تحقيق ميداني قصير.

ويتعمد المستوطنون تدنيس باحات المسجد الأقصى واقتحامه في ساعة مبكرة من كل يوم، وهي الساعة السابعة صباحا مستغلين قلة أعداد المرابطين في مثل هذا الوقت.