الأسيران بلبول يواصلان إضرابهما احتجاجًا على اعتقالهما الإداري

يواصل الأسيران الشّقيقان محمد ومحمود أحمد بلبول، من بيت لحم، إضرابهما المفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على اعتقالهما الإداري.

وأشار محامي نادي الأسير الفلسطيني، عقب زيارته لهما اليوم الثلاثاء (19-7) في سجن “عوفر”، إلى أن الأسير محمد (26 عامًا)، يشكو من تشنّجات في العضلات، وهو مضرب منذ 13 يومًا، فيما يشكو الأسير محمود (22 عامًا)، والمضرب منذ 16 يومًا، من دوران ومن خسرانه 12 كغم من وزنه، علاوة على تشنّجات في العضلات أيضًا.

ونقل المحامي عن الأسيرين أنّ إدارة السّجن نقلتهما بعد إعلانهما الإضراب لزنزانتين منفصلتين، يتمّ تفتيشهما يوميًّا، ولا تدخلهما أشعة الشمس والهواء، وهما محرومان من الخروج للفورة.

وأكّد الأسيران بلبول أنهما مستمرّان في إضرابهما حتى الإفراج عنهما أو تحديد موعد لذلك.

يذكر أن الاحتلال اعتقل الشقيقين بلبول في التاسع من حزيران (يونيو) الماضي، وأصدر أمري اعتقال إداري بحقّهما لمدّة ستة شهور، وكان في حينه يعتقل شقيقتهم الطفلة نوران (14 عامًا)، والتي أفرج عنها مؤخرًا بعد قضائها ثلاثة شهور في الأسر.