السبت 10/مايو/2025

الشعبية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة أمينها العام

الشعبية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة أمينها العام

حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة أمينها العام أحمد سعدات، بعد قيام وحدات قمع صهيونية باقتحام غرفته في سجن ريمون.

وأكدت في بيان لها، أن التصعيد الصهيوني هدفه خلق إرباك لدى أسرى “الجبهة”، وقياداتها الذين أعلنوا عن خوض دفعة من عشرات الأسرى في مختلف السجون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، احتجاجًا على استمرار اعتقال المضرب عن الطعام بلال كايد.

وقالت الجبهة إن إدارة السجون قامت بنقل القيادي فيها، الأسير كميل أبو حنيش، الموجود في سجن “رامون” إلى سجن “جلبوع”، مشيرة إلى أنها تمارس ضغوطاتها وتهديداتها بحق أسرى الشعبية، في إطار “حملة مسعورة” ضدهم.

ودعت الشعبية إلى “أوسع حملة دعم وإسناد للأسير كايد ولكافة الأسرى في معركتهم البطولية ضد إدارة السجون ومخابرات الاحتلال، التي أعلنوا أنها مستمرة حتى تحقيق الحرية للأسير بلال كايد”، بحسب البيان.

يُذكر أن الأسير كايد (35 عامًا)، من بلدة “عصيرة الشمالية” شمالي نابلس (شمال القدس المحتلة)، شرع بإضراب مفتوح عن الطعام في 15 حزيران/ يونيو الماضي، ردًا على إقدام سلطات الاحتلال بتحويله للاعتقال الإداري، بعد أن أنهى محكوميته البالغة نحو 14 عامًا و8 شهور.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات