الجمعة 28/يونيو/2024

سلفيت.. مستوطنون يدنسون مقامات إسلامية ويجرفون أراض زراعية

سلفيت.. مستوطنون يدنسون مقامات إسلامية ويجرفون أراض زراعية

دنس مستوطنون صهاينة فجر اليوم الأربعاء (13-7) مجددا المقامات الإسلامية الواقعة في كفل حارس شمال مدينة سلفيت.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قطعان المستوطنين اقتحموا المقامات الإسلامية وسط البلدة فجرا بحجة القيام بطقوسهم الدينية.

وأضافت المصادر إن المستوطنين تعمدوا الصراخ والشتم والتحقير لأهالي البلدة بحجه تعرضهم للرشق بالحجارة.

ويقوم المستوطنون في أحيان كثيرة بتدنيس المقامات الإسلامية في كفل حارس بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

بدوره، أوضح الباحث في الاستيطان خالد معالي، أن المقامات الثلاثة تعود لأولياء مسلمين وهم ذو الكفل وذو النون وخادم صلاح الدين؛ وأنه يوجد في المقامات محاريب للصلاة باتجاه الكعبة، وأن أهالي كفل حارس يؤدون فيها الصلوات، وأنه كان يعقد مهرجان سنوي فيها قبل الاحتلال عام 67.

من جهة أخرى، جرف مستوطنون صهاينة اليوم أراض زراعية ورعوية تقع على مشارف بلدة دير بلوط غرب سلفيت من الجهة الشرقية للبلدة.

وأفاد مزارعون أن جرافات المستوطنين تقوم بنهب المزيد من الأراضي لصالح توسعة مستوطنتي “بدوئيل” و” ليشم” اللتين تقعا إلى الشرق من البلدة، وأنه جرى هدم غرفة فيها محولات كهرباء وعدادات.

وأوضح المزارعون أن سهل دير بلوط الخصب بات مهددا بالخطر ومعرضا للمصادرة والتجريف في ظل زحف الجرافات المتواصل.

وناشد المزارعون وقف نهب وسرقة أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني المتزايد على حساب أراضيهم الزراعية والرعوية.

وقال الباحث معالي إن 24 مستوطنة تواصل نهب المزيد من الأراضي الفلسطينية في  محافظة سلفيت، وإن عمليات المصادرة والتجريف تخالف القانون ألدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.

وأكد معالي أن عمليات التجريف تجري بعيدا عن وسائل الإعلام ودون حسيب أو رقيب، داعيا إلى عدم تهميش سلفيت إعلاميا نظرا لتغول الاستيطان غير المسبوق في المحافظة، وكونها الثانية بعد القدس في الاستنزاف الاستيطاني، ووقوعها فوق مخزون استراتيجي من المياه الجوفية وهو حوض الماء الغربي الغزير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات